كشفت شابة بريطانية في الثامنة والعشرين من عمرها عن تفاصيل إصابتها بفيروس "كورونا"، الذي يثير حالة من الذعر على مستوى العالم، ومعاناتها مع المرض.
ووفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن هذه السيدة "جايمي باجيت"، وهي من مقاطعة "إسكس"، تعاني من الربو، واضطرت الممرضات إلى استخدام أنبوبة أكسجين لمساعدتها بعد أن أصيبت بعدوى في الصدر.
وأوضح التقرير أنها كانت قد نُقلت إلى أحد المستشفيات بمدينة "هارلو" في مقاطعة "إسكس" لتلقي رعاية طارئة، لكنها حاليًا قيد العزل الذاتي في منزلها، وقررت في ضوء تجربتها تحذير الشباب بشكل خاص من مخاطر فيروس "كورونا"؛ وأعربت "باجيت" في الوقت ذاته عن قلقها من احتمالية تسببها في نقل العدوى لطفلها البالغ عمره 8 أعوام.
وأكدت أنها كانت قبل إصابتها بالفيروس تتمتع بصحة جيدة، وتحرص على ممارسة الرياضة بانتظام في صالة الألعاب الرياضية "الجيم".
وروت تفاصيل اكتشافها الإصابة قائلة إنها عانت من الحمى والغثيان، وتطورت حالتها وأصيبت بأعراض مشابهة لأعراض البرد، واعتقدت أنها تعاني من عدوى في الصدر؛ ووصف لها الطبيب في البداية مضادات حيوية، وبالفعل تحسنت حالتها بعد بضعة أيام، لكن على الرغم من ذلك، أدى السعال المستمر إلى إصابتها بالتهاب رئوي، وتم تشخيص إصابتها بفيروس "كورونا" في أعقاب ذلك.
وقالت "باجيت" في تصريح لصحيفة "The Sun" البريطانية إنها كانت تعاني من آلام بدنية مبرحة بصورة مستمرة، موضحة أن ألم الصدر كان الأسوأ، حيث كانت تشعر بآلام وصفتها بكونها أشبه بـ"آلام الطعن" عند التنفس.
وأضافت أن حالتها تحسنت في الوقت الحالي، وتم السماح لها بمغادرة المستشفى، إلا أنها مازالت تصاب بنوبات سعال؛ وتحدثت كذلك عن طفلها "ريلان" قائلة إنه يقدم لها المساعدة، لكنها مازالت تخشى أن يصاب بالعدوى منها رغم أنها "لم تعد معدية".
وذكرت أنها لم تكن تتوقع إطلاقًا أن تصاب بالفيروس، لكنها لم تكشف المزيد من التفاصيل حول كيفية انتقال العدوى إليها في الأساس.
- المقالات
- حوارات