
احبطت الحكومة الشرعية اول عملية تتعلق بفيروس كورونا، أوقف مدير عام مديرية المُعلا شُحنة كمامات كانت في طريقها للتصدير خارج البلاد عبر شركة DHL للشحن الخارجي.
وبحسب إعلام المديرية، فقد كان من المقرر تصدير الشحنة والمقدرة بأكثر من 50 الف كمامة للخارج بعد وصولها من صنعاء حيث اشتراها تاجرٌ من الأسواق المحلية؛ لأجل المتاجرة بها مستغلاً الهلع العالمي المترافق مع انتشار فيروس كورونا.
وقال مدير عام مديرية المُعلا فهد مشبق في تصريح مصور إنه قام بدفع قيمة الكمامات ووفق سعرها الطبيعي في السوق، على أن تُسلم لمكتب الصحة في المديرية ويُباشر توزيعها على المواطنين في المديرية.
يذكر أنه ومنذ بداية انتشار وباء فيروس كورونا شهدت الصيدليات ومخازن المستلزمات الطبية في المحافظات والعاصمة المؤقتة عدن تجريفاً للكمامات والمعقمات المستخدمة للوقاية من الوباء، وذلك من قبل تجار ونافذين في قطاع الادوية والصيدليات ما أدى لارتفاع أسعارها بنسب تراوحت ما بين 200% إلى 400%.
وفي ذات السياق، تحدثت مصادر عاملة في قطاع الصيدليات بعدن أن هناك حملة ممنهجة يقوم بها نافذون في القطاع لأجل سحب الكمامات والمعقمات وبأسعار مغرية؛ لأجل بيعها لمنظمات دولية وتصديرها للخارج وبالعملة الصعبة.
وأضافت المصادر لـ "الموقع بوست" أن تلك العملية استهدفت كل المحافظات خصوصاً البعيدة عن المدن الرئيسية، حيث يتم نقلها ما بين المحافظات إلى عدن وصنعاء بدرجة رئيسية.

- المقالات
- حوارات