الرئيسية - محافظات وأقاليم - تعز ..مايحدث في( نقطة الهنجر) قياس للحرارة وليس اكتشاف كورونا
تعز ..مايحدث في( نقطة الهنجر) قياس للحرارة وليس اكتشاف كورونا
تعز ما يجري في نقطة الهنجر لا علاقة به بمعايير فحص فيروس كورونا
الساعة 09:00 مساءاً (متابعة خاصة)

كشف الدكتور عبد الرحيم السامعي - مدير عام مكتب الصحة في محافظة  تعز جنوب اليمن "ان الأجهزة الموجودة في نقطة الهنجر(غرب المدينة) ليست خاصة باكتشاف فيروس كورونا؛ وانما هي عبارة عن ترمومترات لقياس حرارة الجسم ."

وأكد الدكتور السامعي "ان الفريق المتواجد في نقطة الهنجر، عمال صحيين، ومساعدي اطباء، ويعملون  بدون التنسيق مع مكتب الصحة."

لافتا "أن المكتب قد دعى الجميع الى تنسيق الجهود ،بمعرفة مكتب الصحة ،ولجنة الطوارئ المشكلة بقرار معالي المحافظ "
مشيراً "الى ان الواصلين الى اليمن يتم فحصهم في مطاري عدن وسيئون" 
واكد مدير مكتب الصحة" ان مكتبه على تواصل مستمر مع وزارة الصحة لتوفير محاليل ال PCR  المختبرية ،للكشف عن الفيروس ،وفحص عينات ممن تشتبه به الفرق الطبية التابعة للمكتب."
داعياً غي ختام تصريحه" الإعلاميين الى توجيه جهودهم ضمن توجه السلطة المحلية وجهودها، لمواجهة مخاطر كورونا."

من جهته أكد الدكتور راجح المليكي عضو اللجنة الفنية لمواجهة وباء كورونا "أن الإجراءات التي تنفذ في مدخل مدينة تعز، لا تنطبق مع المعايير الصحية  التي اقرتها وزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية."
واضاف الدكتور راجح المليكي" أن الإجراءات الاحترازية التي حددتها كل من وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية في بروتوكولاتها، ولوائحها المتعلقة بمواجهة وباء كورونا واضحة للجميع  ياتي في مقدمتها ؛ قياس درجة الحرارة في المنافذ الخارجية للقادمين من خارج البلد ."

و فيما يخص التنقلات بين المحافظات اكد الدكتور المليكي"تم الإتفاق على تجهيز مراكز عزل في المحافظات، والهدف منها أنه عند الاشتباه بأي حالة من الحالات، يجب نقلها إلى هذه المراكز حتى تجرى لها الفحوصات التأكيدية، والتي تعمل حاليا في محافظة عدن، وخلال الأيام القادمة ستبدأ هذه المراكز  تعمل في محافظة تعز وسبب تأخيرها هو تأخر وصول المحاليل نتيجة إغلاق المنافذ ."

مضيفا" نحن لسنا بحاجة إلى هذه الإجراءات التي تمت في مدخل مدينة تعز ،حيث أن المدينة  تعاني من حصار لسنوات، وليس لها إلا هذا المنفذ وسوف يتسبب هذا الإجراءفي إرباك وازدحام في المنفذ فقط من دون أي فائدة"

مشددا " بل على العكس قد يتسبب  هذا الإزدحام في المنفذ - لاسمح الله - في نقل الفيروس في حال كان هناك شخص مشتبه بإصابته بفيروس كورونا وسيتم نقل العدوى لأشخاص آخرين "

لافتا "انه لم يتم التنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بتعز "في تنفيذ هذه الإجراءات"

واكد الدكتور المليكي" ان ما قامت به هذه الفرق بمدخل مدينة تعز" لا يتطابق مع الإجراءات المتبعة والمقره من قبل منظمة الصحة العالمية، ولا مع إجراءات وزارة الصحة ،التي تلزم اي منظمة مجتمع مدني محليه او اجنبيه تريد العمل في القطاع الصحي حتى توقع إتفاقية شراكة وتنسيق مسبق مع وزارة الصحه ومع مكاتب الصحة العامة في المحافظات ."

موضحا "ان برنامج الترصد الوبائي وفرق الإستجابة السريعة التابعة للبرنامج لديها كل المعلومات حول الأشخاص القادمين إلى البلد عبر المنافذ الخارجية " البرية والبحرية" حيث تاخذ هذه الفرق كل البيانات الخاصة بالأشخاص القادمين من خارج البلد على سبيل المثال" اسم الشخص والدولة القادمة منها والمحافظة التي سيصل إليها كما يتم قياس درجة حرارته ومعرفة ما اذا كان لديه أعراض الفيروس وفي حال ظهرت حالة اشتباه او وجود أعراض يتم حجز الشخص في الحجز الصحي الموجود في هذه المنافذ .
وفيما يخص القادمين الى اليمن من دول ظهر فيها وباء كورونا وليس لديهم أي أعراض ينصح البرنامج هؤلاء الأشخاص بوضع انفسهم في حجر صحي في منازلهم لمدة 14 يوم مع إرسال بياناتهم إلى فرق الترصد الوبائي في المحافظات التي سيصلون إليها ،كما يتم التواصل من قبل فرق الاستجابة السريعة في المحافظات التي سيصلون اليها مع هؤلاء الأشخاص حتى يتم وصولهم الى منازلهم ويضعوا انفسهم في حجر منزلي وبعدها يتم التواصل معهم بشكل يومي  لمدة اسبوعين لمعرفة ما اذا ظهرت أعراض الفيروس عليهم .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا