
أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، بأشد العبارات قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإطلاق صاروخين باليستيين على الرياض وجازان بالسعودية.
وقال رئيس البرلمان العربي، في بيان، إن "هذا العمل العدواني الجبان يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية ومخالفًا للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف أن "هذا العدوان يمثل تحديًا واضحًا للمجتمع الدولي، وتهديدًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأوضح أنه "يبرهن على زيف إعلان ميليشيا الحوثي الإنقلابية بقبول وقف إطلاق النار وعدم جديتها في إجراءات بناء الثقة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة في اليمن، وخضوعها وتبعيتها للنظام الإيراني الذي ينشر الفوضى ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة".
وطالب رئيس البرلمان العربي في رسائل مكتوبة وجهها، الأحد، إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بـ"التحرك الفوري والعاجل بإلزام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بالتوقف عن هذه الأعمال العدوانية الجبانة".
وحمل السلمي النظام الإيراني المسؤولية الكاملة لانتهاكه الصارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي واستمراره في تزويد ميليشيا الحوثي الانقلابية بالأسلحة والصواريخ الباليستية لزعزعة الأمن في المنطقة وإدامة الفوضى باليمن.
وعبر السلمي عن تضامن البرلمان العربي التام مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للمحافظة على أمنها واستقرارها والأمن الإقليمي والدولي.
وكانت الدفاعات الجوية السعودية نجحت في اعتراض صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيا الحوثي الإرهابية، باتجاه الرياض وجازان.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن "قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت ودمرت صاروخين باليستيين أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية من (صنعاء) و(صعدة) باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة".
وأضاف المالكي، في بيان، أن "الصاروخين الباليستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان ولا توجد خسائر بالأرواح".
وأوضح المالكي أن "اعتراض الصاروخين تسبب بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان".
وبين أن "إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه المليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها".
واعتبر أن "هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة التي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد-19)".
وأكد أن "هذا الهجوم هو استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق وعدم امتلاك المليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة".
وشدد على أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين وحماية الأمن الإقليمي والدولي".

- المقالات
- حوارات