قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن مشاهد الموت و الدمار تأتي من جميع أنحاء اليمن بعد الفيضان.
و أشار غريفيث إلى أن هذه المشاهد تصاحبها مشاهد الشجاعة و الصمود أيضًا.
و قال قلوبنا مع كل من طالهم الضرر في عدن و مأرب و صنعاء و غيرها من المناطق المتضررة.
و تمنى أن تركز السلطات على الاستجابة لاحتياجات اليمنيين بدعم شركاء العمل الإنساني.
و أوضح غريفيث في لقاء مع قناة الحدث السعودية، مساء اليوم الأربعاء 22 ابريل/نيسان 2020، عدم مقدرته على وضع ضغوطات على أي طرف من أطراف النزاع.
و نوه إلى أن المبادرة الأممية تضمنت وقف النار و مواجهة كورونا و العودة للمفاوضات. مشددا على أن وقف اطلاق النار يجب ان يشمل اليمن بأكمله، لافتا إلى وجوب اعلان السلام المستدام في هذا البلد.
و أشار غريفيث إلى ضرورة مراقبة وقف النار وفق آلية تختلف عن ترتيبات الحديدة. معتبرا أن مقاربته لمراقبة وقف النار يتم بشكل مجتمعي و أي وقف للنار بأي مكان في العالم، ينتج عنه اتهامات و اتهامات مضادة.
و ذكر غريفيث إلى إن وقف النار ينجح عند توفر الإرادة السياسية و لا يتمثل بوضع ضغوط على أي طرف.
و بخصوص مواجهة وباء كورونا، قال غريفيث: “تلقينا رسالة واضحة بضرورة مكافحة كورونا في اليمن، و هناك توحد من كافة اليمنيين حول ضرورة مكافحته”.
و أكد المبعوث الأممي أن “اليمن يستحق فرصة لإنهاء النزاعات و عودة البلاد لشعبه”. و قال: أحاول التوصل لوقف النار بكافة أنحاء البلاد و لن أحيد عن هذا الهدف.
و أشار غريفيث في حديث إلى أنه طالب بفتح مطار صنعاء. مؤكدا أن الأمر متروك لاتفاق الأطراف اليمنية.
و قال: لا نتسامح مع أحكام الإعدام بحق الصحفيين التي أصدرها أنصار الله على اربعة صحفيين الأسبوع الفائت.

- المقالات
- حوارات