ارتد صاروخ باليستي فوق عناصر حوثية كانوا يهمون باطلاقه من شمال الحديدة المحمية باتفاق ستوكهولم ،ويعود الانفجار إلى فجر يوم الجمعة الماضية، حيث هز أرجاء منطقة "دير الشراعي" التابعة لمديرية المراوعة، وحاولت المليشيات الحوثية في وقت لاحق تهدئة مخاوف السكان المحليين بإشاعة أن الانفجار ناتج عن قصف جوي لطيران التحالف.
وكان نيوزيمن ذكر على مدى الأسابيع الأربعة الماضية أن المليشيات كثفت تحركاتها العسكرية في مناطق شمال وشمال شرق الحديدة وبصورة خاصة في المراوعة وأظهرت بيانات رصد تحريك عتاد وشاحنات كبيرة محملة بمنصة إطلاق صواريخ.
وقالت مصادر نيوزيمن، إن المليشيات نفذت فجر الجمعة الماضية 17 أبريل 2020 عملية إطلاق فاشلة لصاروخ باليستي من شمال قرية "دير الشراعي"؛ على خط القطيع – باجل، واستيقظ أبناء المنطقة على صوت انفجار هائل هز الأرجاء.
وحددت المصادر الموقع؛ حوش أبقار قريب من قرية دير الشراعي يملكه المدعو طحطوح من أبناء قرية الهضبة. وانفجر الصاروخ خلال محاولة الإطلاق.
وتعيد الواقعة التحذيرات إلى الواجهة من استخدام المليشيات لمناطق الحديدة والقريبة من الميناء لتخزين الأسلحة النوعية والصواريخ علاوة على رادارات رصد واتصالات عسكرية، وتستفيد المليشيات من تواجد البعثة الأممية واتفاقية ستوكهولم الميتة عمليا لمواصلة أنشطتها وتكريس تواجدها وسيطرتها وخطورتها على الملاحة والممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر.
- المقالات
- حوارات