كشف البرازيلي رونالدينو الخاضع للإقامة الجبرية حاليا في باراغواي، أنه سيتوجه إلى والدته في البرازيل لاحتضناها فور إطلاق سراحه، مشيرا إلى أنه لم يتخيل أن يكون يوما ما خلف القضبان.
وقال النجم رونالدينيو في تصريحات لصحيفة "ABC Color" اليومية، في باراغواي: "أول شيء سأفعله بعد نهاية هذا الكابوس المرعب، هو أنني سأتوجه إلى والدتي ميغيلينا وأحضنها بقوة، لقد اشتقت إليها جدا".
وأضاف الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2005: "لم يكن لدي أدنى فكرة عن حقيقة جوازات السفر المزورة، لقد صدمت أنا وشقيقي عندما عرفنا أن الوثائق لم تكن شرعية، ونوينا التعاون مع القضاء بشكل كامل لتوضيح الأمر".
وأشار رونالدينو إلى أنه لم يكن يتخيل هذا السيناريو على الإطلاق، بقوله: "لكني مؤمن وأدعو الله كل يوم أن تسير الأمور بشكل جيد، وينتهي هذا الكابوس في أقرب فرصة".
وأضاف: "أول شيء سأفعله هو تقبيل أمي، تعيش هناك (في البرازيل) وضعا صعبا حاليا بسبب وباء كورونا، ومن ثم سأتدارك العواقب، وسأمضي قدما بإيمان وقوى جديدة".
وكشف قائد السيليساو السابق عن كواليس الأزمة، موضحا: "ذهبت مع شقيقي إلى باراغواي لحضور حفل افتتاح كازينو وإطلاق كتاب، لكن عندما حدث الأمر وعرفت أنني ذاهب إلى السجن شعرت بصدمة قوية، لم أتخيل يوما أن أكون في هذا الموقف".
واعتقلت شرطة باراغواي رونالدينيو (40 عاما)، مع شقيقه روبرت أسيس دي مورا مطلع مارس الماضي بسبب دخول البلاد بجوازات سفر مزورة.
وغادر البرازيلي المتوج بلقب بطل كأس العالم 2002، السجن ولكن تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في أسونسيو عاصمة باراغواي، بعدما قضى 32 يوما في السجن، على أن يكون تحت مراقبة الشرطة في أسونسيون.
- المقالات
- حوارات