الرئيسية - محافظات وأقاليم - الكشف عن حقيقة الوباء المنتشر في العاصمة المؤقتة عدن وعلاقته بفيروس كورونا
الكشف عن حقيقة الوباء المنتشر في العاصمة المؤقتة عدن وعلاقته بفيروس كورونا
فيروس كورونا وعلاقته بالوباء المنتشر في عدن جنوب اليمن
الساعة 12:45 صباحاً (متابعة خاصة)

تسبَّبَ مرضٌ غريبٌ في العاصمة المؤقتة عدن،جنوب اليمن، بوفاة عدد من المواطنين، حيث يفتك بهم خلال أيام؛ بعد إصابتهم بأعراض أهمها ضيق في التنفس،وفي ظل انتشار انباء بان الاعراض تتطابق مع ما يعاني منه المصابون بفيروس كورونا، اصدر المكتب الاعلامي بمكتب الصحة والسكان بالعاصمة عدن ولجنة مجابهة كورونا بالمجلس الانتقالي بياناً صحفياً هاماً فندت فيه مزاعم انتشار فيروس كورونا .

واعرب البيان عن اسفه الشديد لتناقل بعض الاخبار الفير دقيقة التي تم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحمل معلومات غير مغلوطة وغير صحيحة حول انتشار فيروس كورونا في العاصمة عدن مما خلق الهلع والخوف لدى المواطن.

واكد البيان ان الجهات المختصة بوزارة الصحة والسكان ومكتب الصحة عدن ولجنة مجابهة فيروس كورونا بالمجلس الانتقالي الجنوبي على تواصل دائم ومستمر وتتابع كل هذه المعلومات وترسل فرقها لتقصي الحقائق وتتواصل مع الاختصاصيين المعنيين

كما اشار البيان بانه حتى هذه اللحظة لم يتم استلام اي بلاغ من اي جهة عن تسجيل اي حالة اصابه بفيروس كورونا في العاصمة عدن ، مشيرا الی ان المرضى الذي تم استلام بلاغ عنهم تم التحري والنزول الى من استطعنا النزول الية وتوفر معلومات كافية عنهم. وكانت كل المعلومات تؤكد علی عدم وجود مايدل علميا عن اصابتهم بمرض فيروس كورونا.

واضاف البيان ان عدد الوفيات نتيجة السيول التي شهدتها عدن مؤخرا تزيد عن 14 حالة الى جانب حدوث الوفيات الطبيعية التي تحدث هنا وهناك مما جعل بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يفسرون هذه المعلومة تفسير خاطى .

وشدد البيان على ان الجهات المعنية في وزارة الصحة ومكتب الصحة عدن والمجلس الانتقالي الجنوبي علي شفافية عملها اذا ما ظهرت حالة مؤكدة للفيروس وستقوم بابلاغ المجتمع عنها لان هذا الامر يمس امن وسلامة وصحة المجتمع.

ولفت البيان الی ان المواد الضرورية الخاصة لفحص كورونا متوفرة علی رغم من شحنتها ولكنها في الحد الادنى متوفرة وتستخدم بقرار من الاختصاصي المعني في حالة الاشتباه العالية.

نفى مصدر طبي بالمستشفى الالماني وجود حالة مصابة بفيروس كورونا في المستشفى. 

وقال مصدر طبي عدم وصول اي حالة مصابة بفيروس كورونا الى المستشفى .

واضاف المصدر ان الحالة التي اشتبه بإصابتها بالفيروس، ما هي الا حالة مصابة بالتهابات حادة بالصدر. 

واختتم المصدر حديثه بانه يجب على المواطنين التحري والتأكد قبل نشر مثل هذه الشائعات التي تسبب الهلع والخوف.

 وفي السياق ذاته قالت مصادر محلية لصحيفة “الشارع”، إن العقيد أكرم إبراهيم الصياد توفي، صباح أمس، في عدن، بهذا المرض الغريب؛ بعد يوم واحد من وفاة شقيقه مروان بنفس المرض.

وأفادت المصادر أن عدداً آخر من ساكني مدينة عدن توفوا بالمرض ذاته؛ في ظل مخاوف من أن يكون هذا المرض هو فيروس كورونا.
وتمكَّنتْ “الشارع” من رصد حالتين أخريين، توفيتا بذات المرض، عبدالله سند، توفى أمس الأول، والشاب حسين البيضاني، توفى أمس، في “بلوك ٣١”، في مديرية المنصورة.
وذكرت المصادر أن الأطباء أدرجوا هذه الحالات تحت ما يُعرف شعبياً بـ “مرض المكرفس”. وفي ظل شكوك بهذا التشخيص، دعا الأهالي منظمة الصحة العالمية إلى التدخل وإجراء فحوصات لتشخيص ومعرفة هذا المرض.
من جانبه، قال أسامة ناشر، وهو طبيب في عدن، إن عدد الأشخاص الذين توفوا بهذا المرض الغريب، خلال الأسبوع الفائت، والأيام المنصرمة من الأسبوع الجاري، أمر “ملحوظ جداً، ولا يمكن إخفائه”.
وأضاف، في “بوست” نشره”، أمس، في صفحته على “فيسبوك”: “خمسة أشخاص أعرفهم توفوا بسيناريو غامض؛ أربعة منهم كبار في السن، وكانت أعراضهم عبارة عن حمى مع ضيق تنفس، ثم توفوا بعد الأعراض بأيام بسيطة.. الخامس صديق دراسة عزيز توفى بنفس السيناريو، ورفضت المستشفيات استقباله، بعد أن عرفت أن عنده ضيق تنفس فجائي، فوافته المنية سريع جداً؛ توفى بعد يومين من ظهور الأعراض وضيق التنفس”.
وأفاد الطبيب أسامة أنه لاحظ، أمس الأول، كثرة التعازي في وسائل الاجتماعي بوفاة أكثر من عشرة أشخاص كبار في السن، “أغلبهم لديهم أمراض مزمنة”؛ وهم من سكان مدينة عدن.
وتابع: “أغلب الوفيات أُدرجت تحت اسم المكرفس، الضنك، ملاريا، أو المرض المزمن الذي يعاني منه الشخص، مع ذكر ضيق التنفس كعَرَض من الأعراض”.
واستطرد: “زميل لي اليوم يذكر أن هناك زحمة في المقابر، والجنازات كثرت. أما في المستشفيات والطوارئ فحدث ولا حرج؛ الزحمة والأمراض والوفيات لا تعد و لا تحصى، وأغلب المستشفيات، إن لم تكن كلها، لا تقبل الحالات التي تعاني من ضيق التنفس والسعال مع الحمى، وكثير منهم يتوفى بدون أن يجد سرير في الانعاش”.
وقال الطبيب أسامة: “الأمور كلها تُشير إلى قاتل صامت وسريع، يصيب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة.. ومازلنا ندفن رؤوسنا تحت الرمال! لمصلحه من كل هذا؟! من المستفيد من إخفاء الأمور، وإخفاء الحقيقة، أم أن ما يحدث حالياً هو سيناريو طبيعي جداً، و كل تساؤلاتي عبثية؟!”.
وفي الثانية والنصف من فجر اليوم، نَشَرَ الطبيب أسامة ناشر “بوستاً” ثاني له في “فيسبوك”، قال فيه إن تأكيدات وصلته، “عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أطباء طوارئ، وأطباء آخرين في مستشفيات وطوارئ مختلفة، ومواطنين تَوفَّى أقاربهم”، تُفيد “بوجود حالات إصابة كثيرة تُعاني من ألم في الحلق وحُمَّى مع ضيق تنفس يتراوح من خفيف إلى شديد، وأغلبها من سكان البيت الواحد، أو من أشخاص متلازمين مع بعض، يصحبها وفيات”.
وأضاف: “بجانب وجود أمراض الحميات الثلاثة (حمى الضنك، المكرفس، الملاريا)؛ هناك قاتل آخر يعمل بصمت، وأعراضه هي: ألم في الحلق، سُعال، حُمَّى، ألم في المفاصل، ضيق تنفس، وفي أسوأ الحالات فشل تنفسي. أعتقد الأمور واضحة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يختلف طبيب مبتدي على التشخيص، رغم عدم وجود تأكيدات قطعية وتشخيصية، وكلنا نعرف لماذا!”.
وتابع: “خذوا الحذر أعزائي الأطباء و العاملين في السلك الصحي. المواطنين، خاصة اصحاب الأمراض المزمنة والتنفسية والقلبية ونقص المناعة.. التزموا بالتعليمات والتباعد الاجتماعي، ومسافة ٢ متر، مع غسل اليدين جيداً بالماء الدافئ والصابون والمعقمات إن وجدت، ولُبس الأقنعة الطبية في حالة وجود شخص يسعل أمامكم، أو في حالة كان عندك سعال، مع الابتعاد في هذه الفترة الحرجة عن كبار السن خصوصاً.. اللهم بلغت، اللهم فأشهد، وأسأل الله أن يحمي بلدنا، ويحمي الكل من هذه الأمراض المنتشرة، ومن  الوفيات المفاجئة”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا