
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تقليص المساعدات المقدمة إلى اليمن حتى النصف، بسبب مضايقات مليشيات الحوثي الانقلابية، وعرقلتها للمساعدات.
وفي مطلع أبريل الجاري، أكد مسؤول في برنامج الأغذية العالمي أن تعليق المساعدات مطروح، إذا استمرت التدخلات وعرقلة المساعدات الإنسانية، من قبل الحوثيين، لافتا إلى أن عرقلة المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول".
وقال بيان صادر عن مكتب الأغذية العالمي في اليمن، إن "عمليات الأغذية العالمي في اليمن تواجه نقصًا حادًا في التمويل إثر العمل في بيئة بالغة الصعوبة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي.
وأضاف أنه "لم يعد أمام البرنامج في الوقت الراهن خيار سوى تقليص المساعدات الغذائية إلى النصف لتفادي توقفها بشكل كامل مستقبلا".
وتابع: "ابتداءً من نهاية إبريل الجاري، ستحصل الأسر على مساعدات غذائية على أشهر متناوبة بدلاً من المساعدات الشهرية".
وذكر أنه يتم تقسيم المحافظات إلى مجموعتين، الأولى هي محافظات البيضاء وإب والمحويت وعمران وريمة وصنعاء وصعدة والحديدة"، فيما المجموعة الثانية هي "محافظات الضالع والجوف وذمار وحجة ومأرب ومدينة صنعاء وتعز". ومعظم تلك المناطق المذكورة تقع تحت سيطرة المليشيات.
ودعا البرنامج مليشيات الحوثي إلى احترام الاتفاقات وتطبيق تدابير الثقة اللازمة لاستئناف التمويل والعمليات الكاملة حتى يتمكن من الاستجابة للاحتياجات الماسة في البلاد.

- المقالات
- حوارات