
أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة فيروس كورونا، اليوم الأربعاء، عن وفاة حالة الإصابة الأولى بالفيروس في محافظة تعز، إضافة إلى تسجيل أربع إصابات جديدة في محافظتي لحج وعدن ووفاة إحداها.
وقالت اللجنة العليا، في “تغريدة” نُشِرَت على حسابها في “تويتر”، إنها سجَّلت، اليوم، أول ثلاث إصابات مؤكدة بفيروس كورونا في محافظة لحج، توفيت أحداها، كما سجلت حالة إصابة جديدة بالفيروس في مدينة عدن.
في غضون ذلك، أكدت لجنة مواجهة الوباء في محافظة تعز، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، أن الحالة التي أُعلن، السبت الفائت، عن إصابتها المؤكدة بـ”كورونا”، توفت جراء إصابتها بالفيروس.
وأوضح مدير مكتب الصحة والسكان في المحافظة، الدكتور راجح المليكي، خلال المؤتمر الصحفي، أن “عدد الحالات المصابة بكورونا حالتين فقط؛ الأولى توفت اليوم، والثانية مخالطة للحالة الأولى، وهي في الحجر الصحي المنزلي وحالتها مستقرة”.
وبذلك يرتفع عدد حالات الإصابات المؤكدة بالفيروس في اليمن، والمعلن عنها رسمياً عبر الحكومة الشرعية، إلى 26 حالة إصابة مؤكدة؛ منذ العاشر من أبريل الفائت، توفيت منها ست حالات مع الحالة المعلن عنها في صنعاء. لكن المؤكد وجود مئات من حالات الإصابة والمتوفيين بالفيروس.
وتتحدث مصادر طبية متطابقة عن مئات الإصابات والوفيات بالفيروس؛ خصوصاً في عدن وصنعاء وسط تكتم السلطات الخاضعة لها هاتين المدينتين.
وتقول المعلومات إن عدد الوفيات في مدينة عدن بلغ، يوم أمس، 27 شخصاً فارقوا الحياة بسبب إصابتهم بـ”مرض مرض غريب” أعراضه تتطابق مع أعراض فيروس كورونا، لكن هناك ممانعة رسمية وشعبية ترفض الاعتراف بأنه “كورونا”، وتقول إن المتوفيين فارقوا الحياة بسبب الأوبئة، وليس بسبب هذا الفيروس العالمي القاتل.
وبعد أن أعلنت مليشيا الحوثي، أمس، وفاة “صومالي” واحد فقط بـ”كورونا” في مدينة صنعاء؛ قال مصدر طبي لـ”الشارع” إن عدد الوفيات في المدينة بهذا الفيروس بلغ 17 حالة، فيما عدد الإصابات المؤكدة به تصل إلى نحو 150 حالة إصابة.
وتواصل مليشيا الحوثي التكتم والتعتيم على العدد الحقيقي للوفيات والإصابات المؤكدة بهذا الفيروس في مدينة صنعاء، وبقية المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتها؛ ما أدى إلى تفشي الفيروس في صنعاء بشكل كبير ومخيف.

- المقالات
- حوارات