في أحدث بيان لها كشفت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، عن موقفها ازاء العديد من القضايا، حيث عبر العقيد وضاح الدبيش الناطق الرسمي في بيان هام عن استنكارالقيادة المشتركة في الساحل الغربي وقيادة التحالف لدعم الشرعية في الساحل الغربي، وأدانتها إزاء صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة للضغط على مليشيا الحوثي، جرى رفضها وتنصلها ومراوغته في السماح السماح للمنظمة الدولية بصيانة ناقلة النفط “صافِر” التي يحتجزونها في مياه البحر الأحمر.
وقال الدبيش في البيان: ونحن في عامنا الخامس ومازالت الأمم المتحدة والجهات المعنية تكتفي بإصدار البيانات والقلق الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، ونحن حاليا في العد التنازلي الذي أوشك على الانتهاء في حدوث وشيك وقريب جدا أكثر مما مضى من أكبر كارثة في القرن العشرين إنسانية وبيئية واقتصادية واجتماعية، إذا حصل تسرب من الناقلة، فإن الحوثيين سيتحملون تبعات التداعيات، إضافة للتكاليف الإنسانية والبيئية نتيجة أي تسرب للنفط من ناقلة النفط المحتجزة.
وأكد البيان على أن المليشيا الإرهابية أثبتت انها لا تكترث إطلاقا لأي كوارث ولا تعي معنى الكارثة التي قد تحصل اتجاه تصرفاته الرعنه ولم تكتفي بقتل الإنسان والشجر والحجر والدمار والخراب والعبث حتى البحار وأحيائها البحرية لم تنجي منها، بل تتخذ من الأزمات والكوارث فرصة وغنيمة لابتزاز العالم للممارسة أساليبه القذرة الخبيثة لمصالحه الانية ومصالح وكلائهم في طهران.
وكشف الدبيش من خخلال البيان عن شروط وضعتها مليشيا الحوثي؛ ياتي في مقدمتها انسحاب القوات المشتركة من الحديدة ، ورفع الحصار عن إيران ، فيما كان ثالث شروط الميليشيا فتح مطار صنعاء لنقل جرحاهم من المصابين وخروج الخبراء الإيرانيين واللبنانيين.ورابعاً انسحاب القوات المشتركة من الدريهمي ،اما اخر الشروط اخذ مبلغ مايعادل بالسعر العالمي نصف مليون برميل من النفط الخام، واستلام المبلغ نقدا بالدولار الأمريكي.
ولفت قائلا: كنا قد اطلعنا قبل يومين عبر تغريدة على تويتر تصريح للمعتوه (المسيح الدجال) محمد عبدالسلام فليته، يحمل المسئولية دول التحالف هذا الدجال والذي لا يستطيع أن يأكل ويشرب وبتنفس الا عبر الكذب والتضليل، وهذا أهم سمات الجماعة وكيف لا يكون كذلك وهو قد رضع من ثدي الخميني واتحداه الان بأن ينكر أو يثبت عكس ما قلناه ولو كانوا صادقين عليهم أن يتحدثوا عن ماوراء سبب عدم السماح لفريق الصيانه ومن الذي اشترط ومن الذي يعرقل وصول الفريق الفني الدولي، وماهي الشروط الذي طلبوا، الجدير بالذكر أن من مسيطر على مكان السفينة صافر هم الحوثيين فلماذا لم يسمحوا لفريق الصيانه الدولي بتنفيذ الصيانة والإصلاح للإضرار. كما نذكر بأن فريق الصيانه قد سبق وأن نزل إلى الحديدة وميناء رأس عيسى مرتين ويتم منعه بعد أن تأتي توجيهات من إيران.
ونوه قائلا: إذ تحمل القيادة المشتركة وقيادات التحالف في الساحل الغربي كامل المسؤولية لمليشيا الحوثي عن منع فريق الصيانه الدولي من تنفيذ أعمال الصيانه للسفينة صافر. ومن هنا فإننا لن نكتفي بالصمت وإصدار البيانات والتصريحات بل سيكون لن موقف جاد وقوي مالم فأن الضغط على المليشيا الحوثية في السماح لفريق الصيانه بالعمل في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان، وعلى الأمم المتحدة أداء مهمته بكل شجاعة واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة والقانونية إزاء تعنت المليشيا الإرهابية، تعتبر الباخرة “صافر”، والتي ترسو على بُعد 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، ثالث أكبر ميناء عائم في العالم لتخزين النفط وبسعة تبلغ ثلاثة ملايين برميل، إلا أنه وبسبب رفض ميليشيا الحوثي – التي تسيطر على المديرية التي تقع فيها – إجراء صيانة لها، فهي مهددة بأن تتحول إلى “قنبلة عائمة” جرّاء تسرب النفط منها. ويبلغ عمر الباخرة ما يقارب 44 عاماً، وهي في الخدمة منذ العام 1988، ما يعني وصولها لمرحلة الاهتراء منذ أكثر من عشر سنوات، فيما يبلغ وزنها 410 آلاف طن.
وتحمل الناقلة مليون برميل نفط خام، وترتبط بأنبوب نفطي مع حقول “صافر” في محافظة مأرب يصل طوله لنحو 428 كيلومتراً، فيما سيؤدي التسرب النفطي إلى حدوث كارثة.
وتعطلت الناقلة، المخصصة لاستقبال وتصدير نفط خام مأرب الخفيف، في مارس 2015، بسبب عدم توفر وقود المازوت المسؤول عن تشغيل الغلايات، وهو ما يعرض جسم الخزان للتآكل.
وذكر الدبيش انه وعلى وقع التصعيد الحوثي بلغت الخروقات منذ إعلان تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار شامل (3051) حتى الساعة الثانية عشرة ليوم الأحد تاريخ10/مايو 2020، وفي جبهة الساحل لجأت إلى التصعيد العسكري، بدلاً من توفير الخدمات الأساسية وحماية المدنيين من تداعيات السيول وجائحة كورونا، حيث اتبعت استراتيجية تحشيد طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية، ورد الينا من إحدى مصادرنا الموثوق بها بأن مليشيا الحوثي، في الشهر المنصرم عملت على تشكيل، لجان برئاسة مشرفيه في كافة مديريات الحديدة الخاضعة لسيطرتها وبمعية عقال الحارات ومدراء المدراس وخطباء وأمة المساجد والشخصيات الاجتماعية الذي تتمتع بقبول واحترام وشعبية لدى أبناء مناطقهم. ومهام هذه للجان يكمن في الاتي:
1_ استقطاب شريحة طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، والتغرير بهم وحثهم على دخول دورات تدريبية ثقافية وجهادية، مستغلة توقف الدراسة بسبب جائحة كورونا فيروس، وظروف أهاليهم المادية
2_ شددت والزمت على أعضاء اللجان بموافاة مشرفي المليشيات بكشوفات تفصيلية عن إعداد الطلاب من سن 12 ومافوق، كما الزمت أعضاء اللجان كلاً حسب مديرته ومنطقته بإعداد كشوفات عن عدد الأشخاص الغير مسجلين في المدارس من سن 12ومافوق من بينهم العاملين في القطاع الخاص.
3_ إعداد كشوفات تفصيلية بعدد الأبناء لدى كل أسرة، وتحديد الأسر التي لم يسبق له تقديم إحدى أولاده.
4_إلزام خطباء المساجد على ضرورة حث وتشجيع أولياء الأمور على إرسال أبناءهم إلى مراكز التدريب، وذلك من خلال الثاتير عبر الخطب والمحاضرات الجهادية الحماسية والذي تفرض وجوب الجهاد ضد ما اسمته العدوان.
5_ أوكلت على أعضاء اللجان المختلفة الالتقاء الدائم الودي مع شيوخ ورجال وأولياء الأمور وعقد المنتديات وجلسات المقيل واغراءهم بصرف مساعدات مالية وغذائية وضمان صرف مرتبات شهرية عن طريق تسجيل وترقيم أبنائهم بشكل رسمي في السلك العسكري.
6_وأيضا تشكيل لجان لمتابعة الأفراد المقاتلين مع الشرعية وأوصلوا كشوفات بأسماءهم في كل مديرية والزام العقال والأعيان للتواصل مع أهاليهم لترغيبهم للعودة، وصرف رواتبهم بانتظام، وتقديم الضمانات بعدم ملاحقتهم.
وعلى ماذكر أعلاه تم صرف مبالغ مقابل بدل تنقلات ونثريات لكافة أعضاء اللجان، حيث بدأت كافة اللجان كلاً بحسب منطقته العمل بوتيرة سريعة وخلال شهر ، استطاعوا من التظليل والتغرير على كثير من أولياء الأمور بإرسال الأطفال والشباب إلى معسكرات التدريب ومنهم من تم سرعة الزج بهم وقبل يومين استقبلت مديرية المراوعة عدد(9) قتلى كما استقبلت مديرية زبيد والجراحي والمنصورية وبيت الفقيه عدد (17) قتيل ومديرية الميناء والمنيرة والزيدية والصليف عدد(13) أغلبهم لقوا مصرعهم في الساحل الغربي.
مازالت للجان مستمرة في المهام المؤكله حتى يومنا هذا.
يأبى الحوثيون إلا ان يثبتوا للعالم أنهم جماعة ارهابية تصادر الحياة مثلما صادرت كل مظاهر العيش لليمنيين منذ 5 سنوات، لجوء هذه الجماعة لاستغلال ظروف المواطنين يعكس مدى حالة الافلاس والضعف التي يعيشونه.
- المقالات
- حوارات