الرئيسية - محافظات وأقاليم - عدن..تصاعد اعداد الوفيات الغير طبيعية في صفوف المواطنين بشكل مرعب
عدن..تصاعد اعداد الوفيات الغير طبيعية في صفوف المواطنين بشكل مرعب
ارتفاع الوفيات في عدن جنوب اليمن بشكل تصاعدي
الساعة 01:12 صباحاً (متابعات)

لاتزال حالات الوفيات غير الطبيعية تسير بشكل تصاعدي في العاصمة المؤقنة عدن، جنوب اليمن، نتيجة الأعراض المرضية المطابقة لأعراض فيروس كورونا؛ في ظل استمرار السلطات الرسمية، والأهالي، في التعتيم وإنكار حقيقة أن هذا الفيروس القاتل هو سبب تلك الوفيات
 وقد فارق الحياة الدكتور زفر عبدالحبيب عبدالحميد عبدالله، أستاذ الفقه المقارن في قسم الدراسات الإسلامية، كلية التربية- جامعة عدن،  أمس، مصاباً بذات الأعراض، التي أدت، أيضاً، إلى وفاة نزار عباس، مدير الشؤون التعليمية في كلية العلوم- جامعة عدن، أمس، بعد يوم واحد من وفاة والده، فيما زوجته مازالت تصارع المرض.
وذكرت المعلومات أن “الشيخ صلاح”، إمام مسجد معاذ بن جبل في منطقة الممدارة- عدن، تُوِفِّي، أمس، بذات الأعراض، بعد أن رفضت المستشفيات في المدينة استقباله، وتقديم الرعاية الطبية له، خوفاً من انتقال العدوى.
على صعيد متصل، قال اللواء سند جميل محمد، رئيس مصلحة الأحوال المدنية، إن المصلحة منحت، أمس، 76 تصريح دفن في مدينة عدن، دون معرف أسباب وفاة هؤلاء الأشخاص.
وأوضح التقرير اليومي الصادر عن مصلحة الأحوال المدنية: “إجمالي الوفيات ليوم الثلاثاء، الموافق 12 مايو 2020م، في جميع وفيات عدن، بلغ (76) حالة موزعين على النحو التالي:  (15)حالة كريتر، (6) حالات المعلا،  (4)حالات خور مكسر، (3) حالات الروضة، (14) حالة التواهي،(4)  حالات مركز العزل الصحي في البريقة، (10) حالات المنصورة، (3) حالات البساتين، (3) حالات الممدارة، (7) حالات الشيخ عثمان، (2) حالتان الشعب، (2) حالتان القاهرة، (2) حالتان البريقة،  (1) مدينة السلام”.
وأضاف: “تم صرف تصاريح الدفن بموجب خطابات على النحو التالي:  (61)خطاب من أقسام الشرط دون معرفة سبب الوفاة، وحسب المتعارف عليه الأسباب طبيعية، (10) خطابات من المستشفيات الخاصة (أربع حالات من مركز العزل الصحي، وحالة واحدة جنائي عبر العمليات، وجميع المتوفين كبار في السن”.
 وتابع التقرير: “كما تنوه رئاسة المصلحة بأنه اعتباراً من يوم غد سيتم رفع الإحصائيات مباشرة لمكتب وزارة الصحة، ومكتب الصحة م/ عدن، للاطلاع واتخاد ما يلزم حيال ذلك كونهم الجهة المعنية بالمتابعة والرصد”.
والأحد الفائت، قالت مصلحة الأحوال المدنية إن عدد وفيات الأيام العادية في مدينة عدن كانت تتراوح ما بين عشر إلى عشرين حالة وفاة في اليوم. ما يعني أن الارتفاع الكبير الحاصل في عدد الوفيات في المدينة يعود إلى تفشي فيروس كورونا القاتل. وهذا يعني أن نحو 60 حالة وفاة، من وفيات أمس في عدن، هي زيادة عن معدلات الوفاة الطبيعية في المدينة، بسبب “كورونا”.
ويؤشر هذا الارتفاع الكبير في معدلات الوفاة إلى تفشي فيروس كورونا في مدينة عدن، التي لا يزال أهلها يرفضون الاعتراف بأن أغلب المتوفين يُفارقون الحياة جراء إصابتهم بهذا الفيروس القاتل، ويرجعون السبب إلى ما باتوا يطلقون عليه “الوباء” أو “المرض الغريب”.. كما تحجم السلطات الحكومية والطبية عن إعلان السبب الحقيقي لهذه لوفيات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص