توفي الروائي الإسباني الشهير، كارلوس زافون، عن عمر يناهز 55 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وتم تشخيص الروائي الإسباني بسرطان القولون، في عام 2018، ليخوض معركة مريرة ضده انتهت بوفاته.
وعرف العالم ”زافون“ من خلال رباعيته ”ظل الريح“ و“لعبة الملاك“ و“سجين السماء“ و“متاهة الأرواح“ وقد صدرت لأول مرة في عام 2001.
ولدى الروائي الإسباني 8 روايات، تُرجمت إلى أكثر من 40 لغة، وبيعت أكثر من 38 مليون نسخة حول العالم.
وقال في نعي الروائي الكبير ناشره الإسباني: ”اليوم يوم حزين للغاية لفريق (بلانيتا) بأكمله، الذي عرفه وعمل معه زهاء 20 عامًا، بنيت خلالها صداقة تجاوزت حدود المهنة“.
وتابع بيان الناشر الإسباني: ”إن وفاة زافون، هو فقدان أحد أفضل الروائيين المعاصرين في العالم“. واقتبس سطرًا من رواية الراحل ”ظل الريح“: ”كل كتاب وكل مجلد تراه هنا، له روح. روح من كتب، ومن قرأ، ومن عاش، ومن حلم بها“.
وقد غرد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عبر حسابه على تويتر، ناعيًا زافون:“لقد فقدنا أحد أكثر الكتاب الإسبان قراءة وإعجابًا في العالم، كارلوس رويز زافون، الروائي الرئيسي لعصرنا، الذي قدم مساهمة كبيرة في الأدب الحديث“.
وتوّج الروائي الإسباني الشهير بالكثير من الألقاب والجوائز، أبرزها: فوزه بجائزة خوسيه مانويل لارا عن الكتاب الأكثر مبيعًا في إسبانيا، وجائزة La Vanguardia القراء، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، فاز بجائزة الأصوات الأصلية الحدودية، وجائزة Gumshoe، وكذلك جائزة مكتبة نيويورك العامة، وفاز أيضًا بجائزة باري، وجائزة جوزيف بيث، وأخيرًا جائزة ديفيس كيد للخيال.
وحصد في فرنسا، جائزة ليفر دي بوشي 2006، وجائزة أفضل كتاب أجنبي، ونال جائزة ”دو سكريب“.
أما هولندا فمنحته جائزة القراء، وفي النرويج، نال وسام بيورنسون الأدبي للاستحقاق. وحصل في كندا على جائزة كندا ”كيبيك“ لبيع الكتب.
ونال في بلجيكا، جائزة Humus لأفضل كتاب في العام، بما صوّت عليه القراء عام (2006).
وفي المملكة المتحدة، فاز بجائزة أوتاكار. وكذلك جائزة نيلسن للكتاب الذهبي.
- المقالات
- حوارات