قال وزير الحج والعمرة السعودي محمد بن طاهر بنتن، إن "صحة وسلامة الحجاج هي الأولوية لدى للسلطات السعودية"، مؤكدًا، حسبما ورد في بيان للحكومة السعودية، أن تقليل عدد الحجاج في موسم الحج للعام الجاري، كان ضروريًا للتأكد من عدم انتشار فيروس كورونا، في ظل عدم توفر لقاح مضاد للفيروس.
وبدأ الحجاج هذا العام، الذين تم اختيارهم الكترونيًا، بحسب وزارة الحج والعمرة السعودية، في الوصول إلى مكة المكرمة، السبت الماضي، للإقامة في فنادق الحجر الصحي المخصصة لهم، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، قبل بدء مناسك الحج، مساء الثلاثاء.
ويقتصر الحج هذا العام على المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية، الذين استوفوا شروطًا مسبقة، وخضعوا لإجراءات الحجر الصحي.
وأوضحت وزارة الحج والعمرة، أنه تم اختيار الحجاج من نحو 160 جنسية مقيمة في المملكة، فيما تم تخفيض عدد الحجاج بشكل كبير لضمان التوافق مع تدابير التباعد الاجتماعي للحد من انتشار كورونا.
وأشار الدكتور بنتن، في تصريحات صحفية، إلى أن "الحج هذا العام يتم وفق خطة استراتيجية وبروتوكولات صحية صارمة"، لافتًا إلى أن الخطط "تشمل توفير خدمات صحية، بما يتماشى مع الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة السعودية لضمان السلامة الصحية للحجاج".
من جانبه، أكد نائب وزير الحج والعمرة عبد الفتاح بن سليمان مشاط، أن اختيار الحجاج المقيمين تم عبر البوابة الإلكترونية للوزارة، مشيرًا إلى أنه تم تحديد قائد لكل مجموعة من الحجاج لتسهيل التواصل معهم وإبلاغهم بالتطورات مباشرة.
وفيما يتعلق بإجراءات العزل، قال مشاط، إن الحجاج سيرتدون "أساور إلكترونية" حتى يمكن مراقبتها للتأكد من اتباعهم للإرشادات.
- المقالات
- حوارات