الرئيسية - منوعات - عروس الأمير هاري.. مطلقة وجذورها أفريقية
عروس الأمير هاري.. مطلقة وجذورها أفريقية
الساعة 03:43 مساءاً (الميثاق نيوز - وكالات)

احتفلت المملكة المتحدة بزفاف الأمير هاري والممثلة الأميركية ميغان ماركل في قلعة ويندسور أحد مقرات الإقامة الدائمة للملكة إليزابيث الثانية، وقد حضرت مع العروس والدتها دوريا راغلاند وهما توزعان البسمات على الحاضرين.

في حفل بهيج بكنيسة سانت جورج أجريت مراسيم الزواج الملكي الذي حضره ضيوف مميزون والعيون كلها معلقة على نجمة الحفل العروس ميغان ماركل، فمن هي هذه العروس؟
إنها ميغان ماركل، الخلاسية والمطلقة الشابة البالغة من العمر 36 عاما التي تنازلت عن التمثيل لتصل حبلها بالأسرة المالكة في بريطانيا عبر الزواج من الأمير هاري الذي يصغرها بثلاث سنوات ويشترك معها في الاهتمام بالعمل الخيري.

مطلقة
وقد بادرت الصحف الشعبية سريعا إلى إبراز أن مشكلة ميغان الوحيدة هي أنها مطلقة، نابشة عن صور لزواجها الأول بين 2011 و2013 من منتج أميركي.

غير أن كاتبة سيرة الأمير هاري قالت إن ذلك لم يكن عائقا أمام زواج ميغان من الأمير، وأوضحت "لا أظن أن ذلك يشكل مشكلة وكونها خلاسية قد يكون ورقة رابحة، فهذا يظهر أن هاري رجل عصري وليس مخلوقا غريبا من كوكب آخر كما ينظر أحيانا إلى بعض أفراد العائلة المالكة".

ميغان هذه مولودة عام 1981 في كاليفورنيا، وقد بدأت حياتها بعرض الأزياء والعمل نادلة لتكسب رزقها قبل أن تحصل على دور المحامية في مسلسل "سوتس" الناجح الذي يعرض على قناة "يو إس إيه نيتوورك" منذ 2011.

وصحيح أن زوجة الأمير هاري لم ترشح يوما لجائزة عريقة مثل أوسكار أو إيمي، لكن مرد ذلك هو طبيعة المسلسل لا أداء الممثلة الذي لقي استحسان النقاد حسب رأي رئيس تحرير قسم الأعمال التلفزيونية في موقع "آووردز دايلي" كلارنس موي.

وقد حازت ميغان ابنة مدير التصوير في مسلسلات تلفزيونية توماس دبليو ماركل إجازة من كلية إعلام، وامتهنت التمثيل قبل أن تصرح في مقابلة مع "بي بي سي" باعتزالها التمثيل للتركيز على نشاطها الخيري كما قالت.

ميغان عاشت طفولتها مع أمها دوريا راغلاند التي تسميها "زهرة"، لأن والديها انفصلا وهي بعد صغيرة لم تتجاوز ستة أعوام، وهي تقول إنها تجد في والدتها أفضل صديقة، فمن هي هذه الوالدة؟

الوالدة راغلاند امرأة من أصل أفريقي أميركي، تبلغ من العمر 61 عاما، تعمل مدربة يوغا وكذلك في المجال الاجتماعي، وصفتها "زهرة" بأنها "معالجة روحية" لمساعدة كبار السن. 

الوالدة الأفريقية
وعلى الرغم من الصخب الدائر بشأن ابنتها فإن الأم لا تزال تعمل في مؤسسة "ديدي هيرش" بمدينة كلفر في كاليفورنيا التي توفر خدمات نوعية بمجال الصحة النفسية.

وتقول ميغان المعجبة بوالدتها إن راغلاند أعطتها نزعة القيام بأعمال الخير وفهم معنى رد الجميل، مضيفة "والداي علماني العطاء، فقد اشترى كل منهما الديوك الرومية للفقراء في الملاجئ والمشردين في عيد الشكر، وأرسلا وجبات الطعام إلى المرضى في دور رعاية المسنين".

وقد أصدر والدا ميغان بيانا عقب إعلان خطوبة هاري وميغان كتبا فيه "نحن سعيدان للغاية لهما، ابنتنا دائما طيبة ومحبة، ورؤيتها مع هاري الذي يشترك في نفس الصفات مصدر فرح كبير لنا كأبوين، ونتمنى لهما حياة سعيدة في المستقبل".

ومن الواضح لبعض المتابعين للمشاهير أن الأمير هاري معجب بروح عمل الخير لدى الأم، إذ قال في مقابلة مع "بي بي سي" إن "والدتها مذهلة"، وقد التقى الأمير وراغلاند عدة مرات.

واليوم، في هذه الأجواء الاحتفالية تدخل المرأتان إلى قصر ويندسور الملكي من باب قلب الأمير الشاب لتصبحا جزءا من العائلة المالكة رغم فرق التربية وتباعد الأصول وتنافر نمط الحياة. 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص