تعرض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لهزيمته الأقسى في تاريخه الكروي الحافل، مساء الجمعة، على يد بايرن ميونيخ الألماني، بنتيجة 2-8، ولكنها ليست الهزيمة “المذلة” الوحيدة التي تعرض لها نجم برشلونة.
ومنذ هزيمة ميسي الجمعة، بربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بدأت المقارنات بينه وبين غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو تظهر من جديد، فما هي أقسى الهزائم التي تعرض لها النجمين في تاريخهما الحافل بعالم الكرة؟
ليونيل ميسي
بالتأكيد أن خسارة ميسي أمام العملاق البافاري مساء الجمعة، هي الأقسى في تاريخه، لكنها ليست المرة الأولى التي يهزم فيها “البرغوث” بشكل ساحق أمام الألمان.
محليا، فإن خسارة ميسي وفريقه برشلونة الإسباني أمام الغريم ريال مدريد، عام 2008، بنتيجة 1-4، هي الأقسى لميسي في “الليغا”.
هزيمة ميسي برباعية مقابل هدف، تكررت في 2015 بالدوري، وهذه المرة على يد سيلتا فيغو، بطريقة مفاجئة.
قاريا، أثبت بايرن ميونيخ الألماني أنه عقدة ميسي الرئيسية في أوروبا، حيث سبق أن هزمه النادي البافاري بنتيجة 4-0، ثم 3-0، في مواجهة نصف نهائي دوري الأبطال عام 2013.
وتكررت الرباعية الموسم الماضي، على يد ليفربول الإنجليزي، في نفس الدور، وهي الهزيمة الأكبر لميسي في الأبطال، حتى مساء الجمعة، عندما استقبل هو وفريقه 8 أهداف.
أما دوليا، فتلقى ميسي ومنتخب الأرجنتين الهزيمة “الأثقل” في ربع نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، على يد المنتخب الألماني، وبنتيجة 4-0.
كريستيانو رونالدو
ومثل ميسي، كان للبرتغالي كريستيانو رونالدو نصيب من الهزائم الثقيلة أيضا، وكان للألمان سبب رئيسي فيها أيضا.
محليا، رونالدو تلقى هزائمه الأثقل في الدوري على يد برشلونة الإسباني بقيادة ميسي، وتبقى هزيمة ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة 0-5، في 2010، الهزيمة الأثقل في الدوري.
وتكررت هزائم رونالدو الثقيلة من برشلونة، فخسر بنتيجة 0-4 من “الكتلان” في 2015، ثم 0-3 في 2017.
أما قاريا، فتعرض رونالدو مع ريال مدريد للهزيمة الأثقل بدوري الأبطال، أمام بوروسيا دورتموند الألماني، بنتيجة 1-4، في نصف نهائي نسخة 2013.
تلك المباراة اشتهرت بسبب تألق الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل الأهداف الأربعة جميعها في مرمى ريال مدريد، وقاد فريقه للمباراة النهائية.
وتكررت مأساة رونالدو مع الألمان دوليا، حيث تعرض لخسارته “الأقسى” بقميص منتخب البرتغال، أمام ألمانيا، في مونديال 2014 بالبرازيل، وبنتيجة قوامها 4 أهداف نظيفة.
- المقالات
- حوارات