ارتفعت موجة الغضب حيال التمادي في نهب الفلل والمنازل الخاصة بالمواطنين في محافظة تعز جنوب غربي اليمن ،حيث نفذ محتجون، صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة ، للمطالبة بسرعة القبضعلى قتلة المواطن محمد علي مهدي، الذي قُتل الخميس قبل الماضي أمام منزله المغتصب في مدينة النور وسط المدينة.
وهتف المحتجون الشعارات المنددة بمحاولة التستر على المتهمين من قبل القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة، مطالبين بسرعة تسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع، وإخلاء منزل الضحية المغتصب ومنازل أقرباءه التي حولتهم قوات الجيش والأمن إلى مقرات لهم.
ورفع المحتجون، لافتات مكتوب عليها: ” نحلم بدولة قانون وجيش وطني.. لا دولة قتلة وعصابات” و” ياقادة تعز هل أموالنا ودمائنا رخيصة إلى هذا الحد؟” و” لا لتمييع
وتسييس قضايا المظلومين” و” التستر على الجريمة جريمة أكبر”، وعدد من الشعارات المنددة بارتكاب الجرائم بحق المدنيين من قبل محسوبين على الجهات العسكرية والأمنية في المحافظة.
وقال لـ “الشارع” جمال الشعري المقرب من الضحية محمد مهدي قعشة، إن رئيس عمليات اللواء 17للواء عبده حمود الصغير، وقائد النجدة محمد مهيوب يتسترون على القتلة، ويحالون تمييع القضية، وأنه إلى حد اللخظة لم يتم تسليم المتهمين للجهات المختصة.
وأضاف الشعري في اتصال هاتفي أجرته معه الصحيفة، أن وكيل أول محافظة تعز، عبدالبقوي المخلافي، خاطب اليوم في مذكرة له وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن أنه في حال لم يتم تسليم المتهمين يتوجب إيقاف قائد النجدة حتى يتم تسليمهم، مشيراً إلى أن توجيه المخلافي سيظل حبر على ورق، وأن الهدف منه امتصاص غضب المحتجين.
وتابع” للأسف نحن نواجه عصابات تتعاون على تدميرنا وقتلنا دون مجيب، وسنستمر في التظاهرات والاحتجاجات حتى ينال القتلة جزاءهم وتسلم منازلنا المغتصبة”.
- المقالات
- حوارات