الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس جهاز محو الأمية: حقننا نتائج كبيرة في ظل الصعوبات ونطمح بتحقيق المزيد
رئيس جهاز محو الأمية: حقننا نتائج كبيرة في ظل الصعوبات ونطمح بتحقيق المزيد
محمد حسين الحاج الكلدي
الساعة 03:56 مساءاً (الميثاق نيوز)

يشارك اليمن في الثامن من سبتمبر من كل عام دول العالم باليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار وإنطلاقاً من الأهمية الذي يمثلها هذا اليوم العالمي إضافة إلى واقع اليمن في مجال محو الأمية والجهود الكبيرة التي بذلت وتبذل من قبل قيادة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في الجمهورية اليمنية ممثلة بالأخ الأستاذ القدير محمد حسين الحاج الكلدي رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار وماتم تحقيقه في هذا القطاع إضافة إلى مواضيع أخرى مهمة تحدث الأستاذ محمد حسين الحاج الكلدي عن مايمثله الثامن من سبتمبر ونقاط أخرى.

قائلاً : في الثامن من سبتمبر من كل عام تشارك اليمن دول العالم باليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك إستجابة لقرار المؤتمر العام للأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم الصادر في عام 1966م والذي نص على إعتبار الثامن من سبتمبر من كل عام يوماً عالمياً لمحو الأمية وتعليم الكبار وفي مثل هذا اليوم من كل عام يحيي العالم بأسره يوماً تضامنياً مع الشعوب والفئات التي تعاني من الأمية مما يعزز جهودها في محاربة الأمية وتحقق أحد حقوق الإنسان وهو الحق في التعلم وذلك من خلال الخطط والإستراتيجات المتخصصة في تعليم الكبار مما دعى الدول العربية إلى مزيداً من التركيز في توفير الفرص التعليمية لكبار السن وقد بلغت في اليمن وفق آخر إحصائيات في العام 2014م مانسبته 42% من عدد السكان للأعمار من 15 إلى 45عام وتشهد اليمن حرب أهلية وإضطرابات سياسية وفوضى عارمة في معظم المحافظات وقد عكست وأدت تلك الإضطرابات والحروب إلى تدمير عدداً كبيراً من المدارس والمرافق التعليمية وتوقيف الدراسة في عدداً كبيراً من المناطق المضطربة وتجنيد الأطفال والزج بهم في ساحات القتال كل تلك الأمور وغيرها فاقمت الأزمة في الجانب التعليمي وتضاعف عدد الأميين في الأمية الأبجدية والأمية الصحية المتمثلة في إنتشار فيروس كورونا كوفيد 19 وعن خطة جهاز محو الأمية وتعليم الكبار نؤكد أن لدينا خطة سنوية هادفة وطموحة أتمنى من مكاتب التربية والتعليم في المحافظات المستقرة مساعدتنا في تنفيذها وهي : أولاً القرية المتعلمة.

وثانياً المدرسة المتعاونه وذلك من خلال التنسيق مع المدرسة في المنطقة أو القرية بفتح المدرسة أمام كبار السن وتفريغ عدداً من طلاب الثانوية العامة وطلاب الجامعة لتأدية مهمة التعليم كعمل تطوعي وتحديد تلك القرى أو المناطق كمناطق متعلمة وخالية من الأمية ويمكن العمل بجدية من أجل القضاء على الأمية الصحية من خلال تعريف المجتمع على خطورة وباء كورونا وكيفية الوقاية من هذا المرض والأمراض الوبائية الأخرى من خلال التوعية داخل الأسرة والمجتمع من خطورة هذا المرض وطرق الوقاية منمنه.

وعن النتائج الإيجابية الكبيرة لتعليم الكبار وماقام الجهاز بتحقيقه رغم الواقع الصعب في عشر محافظات محررة من إفتتاح المراكز التابعة لمحو الأمية وتعليم الكبار الكبار وكذا عدد المتحررين من الأمية خلال العام 2019/2020م وأبرز الصعوبات والمعوقات الالماثلة.

ومواضيع أخرى تابع الأستاذ محمد حسين الحاج الكلدي رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في اليمن بكل تأكيد التغيير المستمر في برامج تعليم الكبار وتعلمهم يعتبر قوة دافعة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامه وتشير الدلائل من الدول العربية أن تعلم الكبار يمكن أن يؤدي إلى تغير إيجابي في المجال السياسي والإجتماعي والإقتصادي وبالتالي يؤدي إلى بناء مجتمعات أكثر إستدامة وفي هذا السياق إضافة لما سبق حقق الجهاز نتائج كبيرة رغم كثرة المعوقات والصعوبات ونطمح للمزيد حيث تم بذل جهود في مضاعفة فتح مراكز تعليم الكبار في عشر محافظات محررة وتتكفل الدولة بدفع المستحقات التعاقدية للعاملين في هذا المجال وبلغت آخر مخرجات للعام 2019-2020م سبعة وعشرون ألف متحرر في عشر محافظات في مختلف المراحل حيث تم تأسيس إدارة التعليم المستمر( مدى الحياة) بفتح فصول تكميلية للمنقطعين عن الدراسة والمتسربين ذوي الأعمار من 20 إلى 45سنة لإستكمال المراحل الأساسية والثانوية والجامعية وفقاً لمخرجات العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار الذي أنعقد في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية ومن الأمور الأخرى التي تحققت هي :

-تم تأسيس إدارة تعليم النازحين في مخيمات النزوح. 

-تم تأسيس مراكز ذوي الإعاقة أي ذوي الإحتياجات الخاصة من كبار السن وتعليمهم ومنحهم شهادات رسمية معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم والجهات الرسمية الأخرى وفقاً لمخرجات الإجتماع الخامس للعقد العربي الذي أنعقد في فبراير 2018م في القاهرة وأخيراً..فمطلب تحسين اوضاع المتعاقدين في الميدان والذين يعانون من تأخير مستحقاتهم كالعادة...يعتبر من اولويات مطالبنا... وهنا نحثهم على مواصلة العمل الداؤوب مهما كانت الصعوبات والعراقيل.

 كما أننا هنا ننتهزها فرصة للإشارة إلى دور المنظمات الدولية المانحة ونقولها بأسف ومرارة حتى اليوم لم تشاركنا المنظمات الدولية المانحة بأي دعم على الإطلاق ولم تطلق أي برامج تتعلق بمحو الأمية بما من شأنه تذليل كثيراً من الصعوبات التي نعاني منها ونامل وعسى أن يأتي الثامن من سبتمبر من العام القادم بإذن الله وقد تحسن حال البلد إلى الأفضل في جميع مناحي الحياة. 

*/نايف زين ناصر

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص