أعلن 11 محاميًا يمنيًا، تطوعهم للدفاع عن قضية الضحية عبدالله الأغبري، والذي لفظ أنفاسه تحت التعذيب من قبل 5 أشخاص بالعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
واكد المحامين في بيان لهم ”تشكيل فريق قانوني لتقديم العون القضائي لأولياء دم الاغبري“.
وسيتولى فريق المحامين، الترافع والتقاضي عن أولياء دم المجني عليه، بعد حضور التحقيقات في القضية.
وأثارت قضية مقتل الأغبري، غضبًا عارمًا بين اليمنيين، حيث احتج المئات منهم، للمطالبة بتنفيذ القصاص بحق القتلة، وتأتي هذه المظاهرات بالتزامن مع عقد محكمة بصنعاء، أولى جلساتها في القضية.
ورفع المتظاهرون صور الشاب الأغبري، مؤكدين رفضهم وساطات بعض زعماء القبائل، التي ينحدر منها بعض المتهمين، بقتل وتعذيب الشاب الأغبري.
وتعود تفاصيل القضية، إلى نهاية آب/ أغسطس الماضي، عندما قُتل الشاب عبدالله قايد الأغبري من أبناء مديرية حيفان بمحافظة تعز، على يد 5 أشخاص، بينهم مالك المحل الذي كان يعمل فيه، بعد تعذيبه لمدة 6 ساعات بشكل وحشي.
وأقدم الجناة على قطع وريد المجني عليه، ونقلوه إلى أحد المستشفيات الخاصة، لإظهار ما حدث على أنه محاولة انتحار، إلا أن كاميرا المراقبة الداخلية للمحل، وثقت تفاصيل الجريمة.
- المقالات
- حوارات