لا تنفك عصابة الحوثي الممولة بأدوات القتل وأفكار التطرف من إيران، عن دعشنة التعليم الجامعي بيافطة "الحفاظ على الأخلاق" لا تختلف عن تلك التي اتخذتها تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة.
فبعد أشهر من قرارات حوثية استهدفت طالبات جامعة العلوم والتكنولوجيا، احيت المليشيا نزعتها المُتطرفة بقرارات جديدة مماثلة، استهدفت هذه المرة الطالبات في الجامعة اللبنانية، الكائنة في صنعاء.
وتلقت رئاسة الجامعة المحسوبة على القطاع الأكاديمي الخاص، توجيهات من الحوثيين توزع على الطالبات، نصت على "عدم ارتداء الملابس الضيقة - عدم ارتداء العبايات المفتوحة- عدم ارتداء القصير- تغطية الشعر بالكامل".
وتشكل التوجيهات الصادرة عن جماعة تتدارس الولايات المتحدة تصنيفها جماعة إرهابية، نوعا من أساليب التطرف الذي عادة ما يبدأ في إقحام النساء بلبسهن وتصرفاتهن، تحت يافطة ادعاء كاذب تزعم المليشيا أنه هدفها في الحافظ على الاخلاق.
وابتدأت المليشيا في توزيع توجيهات التطرق من جامعة العلوم والتكنولوجيا قبل زهاء شهرين، عندما اوعزت المليشيا الحوثية إلى رئاسة الجامعة المعينة من قبلها بتشديد الخناق على تحركات الطالبات ومنعهن حتى من استخدام العطور.
وتأتي هذه القرارات التي تصم طلاب التعليم العالي بالتخلي عن الأخلاق وذلك في سياق اتخاذها قرارات وممارسة أساليب بحق المجتمع الواقع تحت سيطرتها شبيهة بفتاوى ملزمة أقرتها داعش والقاعدة.
- المقالات
- حوارات