قالت محطة إذاعية أمريكية إن إيران تسعى إلى تعزيز نقاطها التفاوضية قبل أي مفاوضات محتملة مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
ونقلت المحطة إن بي آر وفقا لترجمة موقع جاده إيران عن أن لطهران خيارات ثلاثة في مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة تتمثل بسرعة التحرك في المفاوضات قبيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو المقبل باعتبار الرئيس حسن روحاني إصلاحي وقد تأتي الانتخابات برئيس متشدد، والثاني توقيت البرنامج النووي الإيراني وتصعيد خطواته ورفع نسبة التخصيب.
أما الخيار الثالث في تعزيز القوة الإقليمية لإيران في المنطقة، وتعرضت قوات إيرانية ومليشيات موالية لها لعشرات الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقعها في سوريا والحدود العراقية السورية دون رد فعل من إيران.
وأعلنت البحرية الإيرانية في هذا السياق عزمها إرسال أكبر حاملة مروحيات من صنع محلي إلى باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر.
وقال سفيرها في صنعاء إن الحوثيين قوة مهمة في المحور الإيراني.
ورصدت تقارير إسرائيلية وغربية عن أن التحرك الإيراني الذي يهدف للانتقام لمقتل قاسم سليماني وفخري زادة قد يكون من العراق أو اليمن.
ونقل تقرير إسرائيلي آخر عن إنشاء إيران مصنع طيران مسير في غربي اليمن.
وصنفت واشنطن مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية ضمن حملة ضغوط قصوى ضد إيران وخلق عقبات أمام إدارة بايدن التي ترغب في التفاوض مع إيران.
ورفضت إيران ذلك التصنيف، ورحبت به دول السعودية والبحرين والإمارات ومجلس التعاون، ولم تعلق سلطنة عمان على التصنيف.
- المقالات
- حوارات