أقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية، على بيع قصر السخنة الأثري، في محافظة الحديدة، على أحد التجار التابعين لها، الذي بدروه أقدم على هدم وتدمير أجزاء واسعة منه.
وقالت مدير عام مكتب حقوق الإنسان في محافظة الحديدة، فتحية المعمري ، في بيان صادر عنها، إن “الميليشيا الحوثية أقدمت على بيع قصر السخنة الأثري لأحد التجار التابعين للحوثيين، ليقوم الأخير بتدمير أجزاء واسعة من القصر القريب من الحمامات الكبريتية في مديرية السخنة، التي تعرف بحمامات السخنة”.
ودعت المعمري، المنظمات الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو، لإدانة هدم وتدمير وبيع أحد أهم المعالم التاريخية في مديرية السخنة جنوب شرق محافظة الحديدة، من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وناشدت المعمري، منظمة اليونسكو وكافة منظمات المجتمع المدني المحلية، التدخل لوقف وإدانة مثل هذه الأعمال الميليشياوية، وإجبار الحوثيين على التخلي عن تدمير المعالم التاريخية والإرث التاريخي لليمن.
وأعربت المعمري، عن قلق بالغ إزاء عمليات بيع وهدم الميليشيا الحوثية للمعالم التاريخية في مناطق مختلفة من المحافظة واليمن بشكل عام، في محاولة لطمس معالم وهوية الحضارة اليمنية.
- المقالات
- حوارات