تُوج فريق تشيلسى الإنجليزى، ببطولة دورى أبطال أوروبا، بعد فوزه على مانشستر سيتى، بهدف نظيف، مساء السبت، على ملعب دراجاو ببورتو.
سيطر مانشستر سيتى على الكرة فى الشوط الأول، وكانت نسبة الاستحواذ لصالحه، لكن كان تشيلسى الأخطر، وأضاع فرصتين عن طريق تيمو فيرنر فى الدقيقتين 10 و14، وعاد السيتى فى المباراة، وأضاع ستيرلنج فرصة وفيل فودين فرصة أخرى.
وفى الدقيقة 42، مرر ماسون ماونت الكرة لكاى هافرتز، اخترقت الدفاع، ووصلت للألمانى الذى سددها وتصدى لها حارس مانشستر سيتى، إيدرسون، وعادت لهافرتز مرة أخرى، الذى سددها فى المرمى الخالى، معلنا تقدم البلوز.
كان تياجو سيلفا، مدافع تشيلسى قد تعرض للإصابة، وخرج ودخل بدلا منه، أندرياس كريستنسين فى الدقيقة 39، لينتهى الشوط الأول بتقدم تشيلسى 1/0.
وفى الشوط الثانى، تعرض قائد السيتى، دى بروين لإصابة فى وجهه، وخرج ودخل بدلا منه جابريال خيسوس فى الدقيقة 60، قبل أن يُجرى بيب جوارديولا، تغيرا تكتيكيا، ويخرج بيرناردو سيلفا ويُدخل لاعب وسط مدافع، فيرناندينيو.
واصل مانشستر ضغطه لتسجيل التعادل، وكان قريبا فى الدقيقة 68، لكن مدافع تشيلسى، أزبيلكويتا أنقذ الكرة وأخرجها إلى ركلة ركنية، فيما كان البديل فى تشيلسى، كريستيان بوليسيتش قريبا لتسجيل الهدف الثانى، لكن مرت الكرة بجوار القائم.
وطالب لاعبو السيتى باحتساب ركلة جزاء على مدافع تشيلسى، ريس جيمس، لكن الحكم لم يحتسبها، بسبب ارتطامها بصدره أولا ثم يده، لتنتهى المباراة بفوز تشيلسى 1/0.
توج تشيلسى بطلا لأوروبا للمرة الثانية فى تاريخه، بعد تتويجه للمرة الأولى فى 2012، ويظل السيتى بدون أى بطولة، وأفضل إنجاز له حققه هذه النسخة بوصوله للنهائى لأول مرة فى تاريخه.
و فشل المدرب الإسباني بيب غوارديولا في تحقيق اللقب للمرة الثالثة في مسيرته، بعد تتويجين مع ناديه السابق برشلونة.
وأهدر مانشستر سيتي فرصة ذهبية لتتويج موسمه الناجح بإحراز لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، علما بأنه أكثر الألقاب التي يتطلع إليها الفريق.
- المقالات
- حوارات