أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس رشاد العليمي، اتصالاً هاتفياً مع محافظ حضرموت سالم الخنبشي، لبحث الأوضاع الأمنية والمعيشية في المحافظة الشرقية في أعقاب التطورات الأخيرة.
واستمع العليمي إلى إحاطة من الخنبشي حول الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار إلى حضرموت بدعم من المملكة العربية السعودية.
وأكد الرئيس دعم الدولة الكامل للسلطات المحلية في المحافظة لتعزيز الحوكمة والأمن وتوفير الخدمات، مشدداً على مكانة حضرموت المحورية في خطة التعافي الوطني، ووصفها بـ"النموذج في التعايش المجتمعي".
كما شدد على رفض الحكومة لأي إجراءات انفرادية تتجاوز الصلاحيات المنصوص عليها في الدستور والقانون، ومرجعيات المرحلة الانتقالية وعلى رأسها اتفاق الرياض.
وأثنى فخامته على جهود التحالف بقيادة السعودية والإمارات في دعم الاستقرار بالمحافظات الشرقية، وحماية التوافق السياسي، داعياً إلى توثيق جميع الانتهاكات المرتبطة بالإجراءات الأخيرة في حضرموت، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتعويض المتضررين.
وأشاد العليمي بوعي سكان حضرموت في تغليب المصلحة العامة ودعم مؤسسات الدولة، مؤكداً أن المحافظة ستظل "ركيزة أساسية لبناء الدولة وسيادة القانون".
ويأتي الاتصال في ظل توتر العلاقات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، الذي سيطر على مدينة المكلا عاصمة حضرموت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، مما عرقل جهود توحيد القوى المناهضة للحوثيين وفق اتفاق الرياض.
- المقالات
- حوارات
