طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح في عدن، بلجنة دولية للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي طالت الكثير من كوادره بالعاصمة المؤقتة عدن، منذ سنوات.
وقال المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح، في بيان له أنه لم يعد مقبولًا عرقة إجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها عدن وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية على رأسهم الشيخ صالح سالم بن حليس، رئيس أول مكتب تنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في عدن ورئيس الدائرة القضائية، الذي اغتيل برصاص مسلحين أثناء خروجه من مسجد الرضا بمديرية المنصورة في 15 أغسطس من العام 2016م ومازالت قضيته رهن التهميش.
وجدد الحزب المطالبة بلجنة دولية، لتحقيق شفاف في جرائم الاغتيالات، مطالبًا النيابة العامة بالكشف عن المتهمين والجهات التي وقفت خلف اغتياله واغتيال قيادات سياسية وعسكرية وأمنية وعلماء وأئمة مساجد وشخصيات اجتماعية.
وأكد الإصلاح أن مرور 5 سنوات دون تحقيق في القضية "يعد وصمة عار في جبين مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي".
وأشار البيان إلى أن موجة الاغتيالات التي شهدتها عدن، تهدف لتفريغها من العقلاء والمصلحين ورموزها المصلحين.
طالب يمني يحصد الامتياز مع مرتبة الشرف من أكبر الجامعات الجزائرية 
