رفعت المليشيا الحوثية، مؤخرا، وتيرة الإقصاء والقمع لموظفي الدولة والنشطاء، تنفيذا لتعليمات زعيمها المدعو عبدالملك الحوثي.
وأخبرت مصادر إعلامية أن العاصمة صنعاء شهدت اعتداءات واختطافات من قبل المليشيا للموظفين في مختلف المؤسسات الحكومية خصوصاً المدرسين والصحفيين وضباط الأجهزة الأمنية والاستخبارات الذين يطالبون بصرف رواتبهم وتحسين ظروفهم المعيشية، ورفض الإقصاء والطرد.
وزجت المليشيا، الأيام الفائتة، بمئات الموظفين في السجون، مانعة عنهم الزيارات واللقاءات والأدوية، على خلفية مطالبتهم بمرتباتهم ورفضهم الإحالة إلى التقاعد وحرمانهم من حقوقهم المكتسبة قانونا.
وفي سياق غير بعيد، طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان أمس الأحد، المليشيا التابعة لإيران بالكشف عن مصير الصحفي يونس عبدالسلام المختطف في الثالث من أغسطس الجاري.
وكانت مليشيا الحوثي أقرت، الأربعاء، فصل أكثر من 900 ضابط في وزارة الداخلية بحكومتها غير المعترف بها، وذلك بعد أقل من يومين على خطاب لزعيمها المدعو عبد الملك الحوثي دعا خلاله إلى "تطهير" أجهزة الدولة من المصنفين لدى مليشياته في خانة المعارضين ممن وصفهم ب "المدسوسين والعملاء والخونة".
- المقالات
- حوارات