الرئيسية - محافظات وأقاليم - لهذه الأسباب ..المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الأرقى
لهذه الأسباب ..المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الأرقى
الذكرى ال39 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
الساعة 04:03 مساءاً (متابعة خاصة)

قال الكاتب الصحفي “عبدالسلام القيسي” بأن حزب المؤتمر الشعبي العام هو الحزب الأرقى وهو حزب الجميع، في هذه البلاد.جاء ذلك في منشو رله على صفحته في موع التواصل اجتماعي( فيسبوك).

 واضاف دعوني أعترف لكم، هذه هي المرة الوحيدة التي أعترف بها: أنا مؤتمر، ولكن هل المؤتمر كله مؤتمر ، أشك بهذه، كان خيار صالح الخيار الصحيح، حزب الانتخابات، بلا ايديولوجيات الا الأدلجة الوطنية التي هي مبادئ وأهداف الثورة اليمنية، والمواطنة، والدستور، والمثل العربية والاسلامية السمحة التي بلا شبهات..

المؤتمر هو الحزب الأرقى، حزب الجميع، في هذه البلاد، تخيلوا أن كبار الحزب اغلبهم من الناصري،ذوي الايدولوجية الخاصة، والتي لا يمكنها الخروج من ذهن المرء، ولكن هذه لم تكن مشكلة لدى حزب صالح، يمكنهم الحفاظ على الذاكرة الناصرية، لا خوف منهم،الأهم ألا يكونوا أدوات لأدوات أخرى، وفعلاً نجحوا،معه

واضاف: من القبيلة، من كل فئات المجتمع، كان هذا الحزب الكبير، وهذه تهمة للحزب برأي الذين لا فكر معهم ولا منطق، تهمة أنه حزب بلا فكرة متطرفة، وهل هذه برأيكم تهمة ؟ لم يتطرف كما الاخوان لتعاليم البناء ولم يتطرف لماركس كما الاشتراكي، لم يحنط ميثاقه الى مومياء مقدسة وعندما يقرأ أي شاب ميثاق المؤتمر يجد انه لا يختلف بشيء عن تعاليم أباه في البيت وجده وأمه، كل ما فيه يعرفه، يعني أن المؤتمر كان نابعاً من صلب المجتمع،لا يناقضه

قائلاً في منشوره:
هذه هي قوته، وهي ضعفه، وفي المرحلة الحالية أستطيع القول أن المؤتمر يفشل في تبجيد ناموس عسكري، الكائن المؤتمري عاش على ان الحزب ليس جناحا عسكريا، وليس هامورا للتبرعات، يعطي ولا يأخذ، وان اعضاء الحزب ليسو طوابير للدفاع عنه ولو بالروح ومن الصعوبة إقناعهم في ذلك وهنا اتحدث عن نسبة، تناسب، وليس بالمطلق،فمن حزب المؤتمر صفوف هي معنى الفداء،بمعناه الأول

وأشار الصحفي القيسي :من زاوية بسيطة، ولها تأثير كبير، ينقص المؤتمري أن يحب لأخيه المؤتمري ما أحببه لنفسه، يتجاهل المؤتمري رفيقه، لم تبنى هذه العلاقة على الفداء والإثرة ويجب تصحيح أغلاط الماضي، وإن كانت انذاك حسنة، فالآن ليست كذلك،ونحن بحاجة أن نتظافر ونعرف الحقيقة الفجة : لسنا بمرحلة زمان،الآن نختلف

إلم نكن صفا واحدا في الضيق فلن نكون شيئاً في الوسع، لو لم نكون ولو بالرأي كلمة واحدة فلن نكون بالبندقية والمستقبل،اذا لم نتخلص من الأنانية فلن نتخلص من التشرد والخسارة

و اختتم الصحفي القيسي منشوره قائلاً :
نحتاج الى التضحية، التي هي أعلى من المصالح، واعادة صياغة الميثاق المتحرك لا الجامد، وأن نتحلى بروح واحدة كي نستطيع ترجمة الشأن الصحيح في هذه البلاد،وأعترف: لم يثخن ظهري الا المؤتمريين، خصومي اتكفل بهم ولكن من يتكفل بالحزب الذي أنتمي اليه وجهودنا تهرقها الأنانية، هذا أنا صغير الشأن فما بالكم بمعامع الكبير،لذا نحن بجاجة ماسة لأن نتغير ونغير علاقتنا مع بعضنا، وبسرعة ..
الوقت يمر، فلا تجف اوردتنا قبل ان نتغير .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا