الرئيسية - محافظات وأقاليم - الشرعية تعلن اقتراب عملية سحب أهم الأسلحة من يد الحوثي بهذه الطريقة
الشرعية تعلن اقتراب عملية سحب أهم الأسلحة من يد الحوثي بهذه الطريقة
الحكومة الشرعية تسعى لتقديم الجيل الرابع من اتصالات
الساعة 10:05 مساءاً (متابعة خاصة)

كشف  وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة الشرعية، نجيب العوج، إن وزارته تعمل على مشاريع وخطط مستقبلية لمعالجة القصور الناتجة عن انقطاعات شبكة الكيبلات البحرية والارضية وفتح خطوط جديدة لتوسيع شبكة الاتصالات والربط والشراكة مع شركات الجيل الرابع “جي إس إم”، وهي ذات الخطوة التي يعمل عليها الحوثيين بصنعاء.

 

و أوضح العوج خلال لقاء تشاوري نادر لفروع مؤسسة الاتصالات في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها، بأن وزارته تمضي بخطى متسارعة في عملية منسقة للدفع بتقنية المعلومات الالكترونية، التي ستصل قريباً إلى ما يلبي احتياجات المواطن من هذه المشاريع الطموحة.

 

وأضاف: ” تواصلنا مع عدد من الشركات الاستشارية الدولية لوضع حلول تكنولوجية سريعة تتماشى مع الوضع الراهن وكذا تشجيع الاستثمار والقطاع الخاص في دعم البنية التحتية والمساهمة في استقرار وتحسين خدمة الاتصالات في المحافظات المحررة” حد تعبيره.

 

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان حكومة المتمردين الحوثيين غير المعترف بها، عن بدء فرض واقع جديد على شركات الاتصالات النقالة بنسبة 30 بالمئة؛ على الرغم من أن خبراء قللوا من تلك الخطوة، في ظل رداءة الخدمات الحالية للاتصالات السلكية واللا سلكية.

 

وقال وزير الاتصالات بحكومة المليشيا الحوثية، مسفر النمير إن الوزارة ستعمل على فرض واقع تحول فيه شركات الاتصالات في اليمن إلى شركات مساهمة عامة للمواطنين بنسبة 30%؛ وفقا لوكالة ” سبأ ” بنسختها الحوثية.

وأشار إلى أن ذلك سوف يكون خلال نهاية تراخيص هذه الشركات نهاية العام الجاري.

وتسعى وزارة الاتصالات بصنعاء إلى التحول نحو خدمات الانترنت اللاسلكي عبر الفور جي، على الرغم من ضعف خدمات الثري جي في الوقت الراهن.

ويتحكم الحوثيين بشركات الاتصالات والانترنت في اليمن لكونها تقع في نطاق سيطرتهم، بعد حوالي عام من تهديدات وزير الاتصالات في الحكومة اليمنية المعترف بها، باستعادة قطاع الاتصالات من تحت سيطرة الحوثيين، بناء على خطة متكاملة من شأنها إنشاء هيئة مستقلة تشرف على تنظيم القطاع، كما هو معمول به في بقية دول العالم، لكن لم ينفذ شي من تلك الوعود حتى اليوم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص