الرئيسية - محافظات وأقاليم - الشيخ غالب بن كعلان.. مأرب جزء من مشروع الشرعية وليست طرفاً مستقلا بذاته
الشيخ غالب بن كعلان.. مأرب جزء من مشروع الشرعية وليست طرفاً مستقلا بذاته
الشيخ غالب بن ناصر كعلان
الساعة 06:23 مساءاً (سبوتنيك)

قال الشيخ غالب بن ناصر كعلان، رئيس الدائرة السياسية في  المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب في حديث ادلى به  لوكالة سبوتنيك حول مبادرة الحوثيين بخصوص مأرب: "بالنسبة لعدم النقاش حول مبادرة الحوثيين  بشأن الوضع في مأرب، هناك أكثر من سبب وراء ذلك، من بينها،  إفراد مأرب بمبادرة لوحدها وهذا مغالطة من طرف الحوثي،  كما أن المبادرة لم تعرض على أبناء مأرب عبر وسيط موثوق يأتي بها وينقل الرد".

وأضاف في حديثه للوكالة الروسية "مأرب جزء من مشروع يسمى الشرعية وليست مأرب طرفاً مستقلا بذاته، كما أن بنود مبادرة الحوثي معظمها استعلائية وتحمل تهديدات مبطنة، وباختصار لم تعد هناك ثقه في طرف الحوثي للمصالحة الوطنية الحقيقية وذلك بسبب نكصه المتكرر بكل الاتفاقات التي وقعها سابقآ".

وتابع كعلان: "الناس أصبحوا يرون أن قتال الحوثيين هو الضامن الوحيد لسلامة كرامتهم وممتلكاتهم وحماية ثروات البلاد رغم خيبة الأمل في الشرعيه الفضفاضة الفاشلة".

وأكد القيادي المؤتمري، أن "المصالحة الوطنية الحقيقية لن تتوفر إلا بضمانات انتهاء مشروع الحوثي الطائفي العنصري والتمميزي، الذي يمنح سلالة معينه حق الحكم والتسلط على بقية الشعب كحق إلهي بعقيدة جهادية مغلوطة".

ولفت كعلان إلى أن ضمان الحقوق والحريات العامة والخاصة وعدم فرض المعتقدات المذهبية والطائفية على الآخرين وتساوي الجميع في السلطة والثروة، هو المخرج وممكن التفاوض حوله.
مكاسب سياسية

واستطرد: "كما أن الاتهامات الموجهة في المبادرة من الحوثي بخصوص داعش هي شماعة ودعاية كاذبة اعتاد على استمراءها من سنوات، يهدف بها كسب رأي دولي وتعاطف على حساب معاناة المواطنين والنازحين والمشردين في مأرب وغير مأرب، ومأرب كلنا نسكنها نازحين من الحوثي ومثلنا ملايين اليمنيين".

وأوضح: "كما أنني بصفتي أحد أبناء مأرب، أؤكد بأن السلام مطلبنا وغايتنا ونؤمن به، ونؤمن بالتعايش وقبول الآخر دون فرض معتقد ولا مذهب".

وطالب القيادي المؤتمري "بإحلال السلام. سلام الشراكة والندية والمواطنة المتساوية، بعيدا عن خرافات الحق الإلهي المدعى، وبعيداً عن العنصريات والفئويات والمناطقية بكل أشكالها وصورها".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا