تتشابه العصابات المسلحة في جرائمها في اي مكان تتواجد فيه، ومن حادثة اختطاف السنباني في لحج الى اختطاف المحويتي في صعدة ، الجناة سلطات امر واقع ، والضحايا اناس عزل ، جلبتهم الاقدار الى يد مسلحون اموا المساءلة فافرطوا في جرائمهم..
المواطن خالد محمد عبده جابر، والذي ينتمي إلى مديرية بني سعد محافظة المحويت ، تم اختطافه من إحدى النقاط على مداخل مدينة صعدة بتاريخ ٢ أغسطس ’ آب 2021م، وهو في طريقه للبحث عن عمل لتأمين لقمة العيش له ولأسرته المكونة من 6 اطفال وزوجته.
بحسب المعلومات ومصادر متطابقة، اقتاد الحوثيون، المواطن المحويتي وابن "بني سعد" البعيد عن بلاده وأطفاله طلبا للرزق ومعاش عياله في ظروف شاقة وفاقة لا ترحم، إلى زنزانة خاصة تعرض فيها لصنوف الانتهاكات والتعذيب الوحشي.
"على إثر ذلك فارق الحياة، ليقوم القتلة المتجردون من إنسانيتهم بالتواصل بأسة قتيلهم المغدور خالد محمدجابر في بلاد بني سعد بالمحويت وعبر الحوثيين في المنطقة، ليتم جلبهم وإجبارهم على أخذ جثته وعمل تنازل في القضية التي تم تقييدها ضد مجهول."
ضحايا التوحش الحوثي يتشابهون وتتشابه قضاياهم وحالاتهم بين المحافظات والمناطق المختلفة ولكنها متشابهة في ثقل المأساة وجور الظلم ووراء كل جريمة تعرف وتصل للرأي العام هناك عشرات الجرائم لا أحد يعلم عنها ولا عن الضحايا.
- المقالات
- حوارات