وجه قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، رسالة تحدي لميليشيا الحوثي من داخل ميناء المخاء الذي قام بتفقده للمرة الثانية اليوم الثلاثاء،14 سبتمبر 2021م.
حيث قال أن حقد عصابة الحوثي الإجرامية على اليمنيين ظهر جلياً باستهداف منشآتهم المدنية الحيوية التاريخية في سياق تنفيذها المشروع الإيراني للهيمنة على المنطقة.
وتفقد العميد طارق صالح، موظفي الميناء وعماله الذين استمروا في تشغيل الميناء رغم الجريمة، بروح معنوية عالية، مؤكداً أن القوات المشتركة تقدر شجاعتهم وتشاركهم المعركة الوطنية التي يتقاسمها العسكريون والمدنيون في الساحل الغربي عموماً وفي المخا ومينائها على وجه الخصوص.
واطلع على الأضرار التي لحقت بالميناء بما فيها مخازن دعم الهلال الأحمر الإماراتي للمنظمات الإغاثية العاملة في الساحل الغربي، والتي احترقت جراء الاعتداء الهمجي السافر على منشأة حيوية تقوم على خدمة اليمنيين جميعاً.
وأثنى قائد المقاومة الوطنية على جهود موظفي وعمال الميناء وما لمسه من عزم منذ استئناف الميناء لعمله الوطني خدمة للمواطنين قبل أشهر؛ وإفشال المخطط الحوثي الذي كان يهدف لتدميره، حاثاً إدارة الميناء على مضاعفة الجهود في سبيل إعادة الميناء إلى ما كان عليه.
وأشار إلى أن خروج أبناء المدينة في مظاهرة تطالب بمحاسبة الحوثيين المجرمين وتدعو الحكومة والسلطة المحلية إلى دعم استئناف عمل الميناء تأتي ترجمة للوعي الوطني الذي يتحلون به.
وكان العميد طارق صالح، قد تفقد ميناء المخا، صباح السبت الماضي، بعد دقائق من الاستهداف الإرهابي، وأشرف على خطط الإخلاء واطمأن على نتائج خطة الدفاع الجوي التي نجحت في إفشال الهجمة الحوثية ومنعها من تحقيق أي هدف لها.
وأعلن العميد طارق عقب الزيارة فشل مخطط 11 سبتمبر الحوثي الإيراني الذي أراد مسح مشروعنا الوطني المتمثل في إحياء أقدم موانئ البحر الأحمر وإعادته للجاهزية لخدمة اليمن واليمنيين.
وأضاف، في تصريح مقتضب، إن مليشيا الموت ترسل أدوات الدمار ويتخطفها الرجال قبل أن تحقق أهدافها.
واستهدفت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران ميناء المخا بهجوم إرهابي مستخدمة صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تمكنت الدفاعات الأرضية للقوات المشتركة من إسقاط ثلاث منها، فيما ألحق القصف أضراراً بمخازن عدد من المنظمات الإغاثية وتجار مستوردين وعدد من مكاتب الميناء ورصيفه.
- المقالات
- حوارات