استبشر أهالي مدينة المخا والنازحين فيها برسو سفينة في ميناء المدينة، تحمل على متنها مولدات الطاقة الخاصة بمحطة الكهرباء الجديدة التي أنشئت في المدينة بدعم من رئيس المكتب السياسي، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي العميد طارق محمد عبدالله صالح.
وبقدر ما مثل وصول السفينة التجارية وعلى متنها مولدات الطاقة الكهربائية إلى الميناء بارقة أمل لسكان المدينة للخروج من بوتقة الظلام مع العودة المرتقبة للتيار الكهربائي، شكل الحدث أيضا رسالةً لمليشيا الحوثي الإرهابية التي حاولت تعطيل العمل بالميناء عندما استهدفت مرافقه في هجوم إرهابي لم يثنِ إدارة الميناء وعماله والسلطة المحلية عن مواصلة العمل وإعادة التأهيل بدعم القوات المشتركة.
وبات من المرتقب أن تُضاء الأنوار في مدينة المخا مع اقتراب موعد تشغيل محطة الكهرباء الجديدة التي تم استيرادها بدعم من العميد طارق صالح رئيس المكتب السياسي وفق المعايير المعتمدة، استجابة لمناشدة السكان لإنقاذهم من صيف قائض ومساعدتهم على تخطي عقبة الكهرباء التجارية التي أثقلت كواهلهم.
وستعمل محطة الكهرباء الجديدة في غضون فترة قياسية لا تتعدى الشهر وفق ما أعلنه مدير مكتب الكهرباء بالمخا، حيث سيتم في المرحلة الأولى إصلاح الشبكة الداخلية ومن ثم تفعيل المحطة وتوصيل الكهرباء للمنازل كافة في المدينة.
وبمقدور المحطة الكهربائية التي تعمل بقدرة 12 ميجا تغطية احتياجات المدينة من التيار الكهربائي دون أي عقبات تقنية أو فنية، حيث تم استيرادها بما يتماشى مع حاجة المدينة من التيار الكهربائي لمواجهة العجز وشحة الكهرباء والتغلب على ظروف الصيف الحار مستقبلًا.
وترجم هذا المشروع المرتقب أن يرى النور في موعده المحدد مواقف قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، واهتمامه الدائم بمتطلبات الناس ودعم السلطة المحلية، وتدخلاته المُنقذة في مشاريع حيوية لطالما كان الداعم والممول لها في مختلف قطاعات التنمية والخدمات.
وعاش سكان مدينة المخا لحظات غامرة بالسعادة لحظة خروج الشاحنات المحملة بالمولدات التجارية متجهةً نحو محطة التوليد لبدء تركيبها قبل تشغيلها وإدخالها إلى الخدمة رسميًا، إذ بدى أمامهم مشروع النور يتحقق في أقصر وقت بمبادرة من رئيس المكتب السياسي في سبيل مساعدتهم على تجاوز عقبة شحة التيار الكهربائي.
وإلى جانب الأنشطة الإغاثية الثابتة في تدخلات الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بدعم العميد طارق صالح، يضع القائد في الاعتبار مشاريع التنمية وتعزيز الخدمات ودعم السلطة المحلية في أوليات اهتماماته، باعتبارها ركيزة أساسية في المشروع الوطني القائم على تنمية المناطق المحررة بالتوازي مع مواجهة المليشيا الحوثية.
- المقالات
- حوارات