كشف حفل استقبال نظمته مليشيات الحوثي الإرهابية لاستقبال أحد قياداتها في مطار صنعاء عن تحول الامم المتحدة الى ناقل رسمي لقيادات الجماعة.
حيث نظمت الجماعة في مطار صنعاء استقبالاً رسمياً شارك فيه العديد من قياداتها لعودة القيادي الحوثي ووزير الأشغال في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، غالب مطلق إلى صنعاء.
وخلال الاستقبال وجهت قيادات حوثية انتقادات للأمم المتحدة لتأخير عودة قيادات بالجماعة وأنها تتجاهل معاناتهم انحيازاً لما يسموه بـ “دول العدوان”؛ في إشارة إلى دول التحالف العربي.
وقال عضو ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” والقيادي الحوثي أحمد غالب الرهوي، إن “الأمم المتحدة عرقلت عودة وزير الأشغال غالب مطلق من مطار عمان إلى صنعاء منذ أسابيع ؛ برغم استمرار رحلاتها الخاصة بشكل شبه يومي إلى صنعاء”. وفق ما نقلته وكالة “سبأ” بنسختها الحوثية.
مصادر إعلامية قالت بأن القيادي الحوثي "مطلق" عاد الى صنعا عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة، بعد قرابة عام من العلاج في بريطانيا.
وغالب مطلق، المنحدر من محافظة الضالع، جنوبي اليمن، شغل وزيرا لشئون مخرجات الحوار الوطني في حكومة بحاح، قبل أن ينظم ميليسيا الحوثي عقب انقلابها في 2015.
ويكشف خبر عودته، عن الدور الكبير والتسهيلات، التي تقدمها الأمم المتحدة في نقل قيادات الحوثيين والخبراء الإيرانيين، من اليمن و إليها.
وكان أبرز خبراء إيران سفيرها لدى مليشيا الحوثي، حسن أيرلو ؛ الذي أفادت المعلومات حينها، أنه وصل اليمن عبر طائرة أممية في أكتوبر من العام المنصرم.
واعتبر ناشطون، ومراقبون، نقل الأمم المتحدة القيادات الحوثية والخبراء الإيرانيين، عبر الطيران التابع لها، خرقاً صارخاً لمهامها وطبيعة عملها.
- المقالات
- حوارات