الرئيسية - محافظات وأقاليم - "طارق صالح": لا مانع من رفد جميع جبهات القتال بلا استثناء ومواجهة الحوثيين مسؤولية يمنية واقتصاد البلاد مرتبط بالسعودية
"طارق صالح": لا مانع من رفد جميع جبهات القتال بلا استثناء ومواجهة الحوثيين مسؤولية يمنية واقتصاد البلاد مرتبط بالسعودية
الساعة 03:39 مساءاً (الميثاق نيوز _ متابعات)

قال العميد طارق صالح قائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي لليمن، إن الحكومة ضحية خلاف بين الأطراف السياسية، وأن المناطق المحررة واليمن تدفع ثمن ذلك.

وفي تصريحات أدلى بها العميد طارق لصحيفة "عكاظ" السعودية، نشرته اليوم الخميس، أوضح فيها أن الحكومة مشكلة من الأطراف السياسية بمن فيهم الانتقالي، لذا لم تعد الحكومة طرفا والانتقالي طرفا، بل حكومة تمثل أطرافا جميعهم يمثلون الشرعية.
 
وأضاف: "نحن لا ندعو لعدم الاختلاف بين الأطراف السياسية، بل ندعو للتعاون في ما هو متفق عليه والحوار المستمر في ما فيه اختلاف، ومهما كان الاختلاف كبيرا فيجب أن لا يصل إلى حد الاشتباك المسلح".
 
مشيراً إلى أن: "أمامنا عدو واحد يتربص بالجميع ولن تتم الإطاحة به إلا بتضافر الجهود والترفع عن المصالح الآنية والضيقة ووضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل الاعتبارات، وعلى جميع الأطراف إدراك أن شرعية المعركة ضد الحوثي منطلقها وأساسها هو القبول الشعبي ودعم الناس لنا ورفضهم للحوثي وسياسته وتحالفاته".
 
وأشاد قائد المقاومة اليمنية بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية مؤكدا أنه وفر إمكانات كبيرة لدعم الشعب اليمني وجبهاته ولا يزال، مضيفا: "أن الدعم مقدر من اليمنيين جميعا ولا ينكره إلا جاحد".
 
وأشار العميد طارق إلى أن، اقتصاد اليمن مرتبط بشكل وثيق بالدول الشقيقة وعلى رأسها المملكة منذ ما قبل الحرب، وملايين اليمنيين مستفيدون بشكل أو بآخر من العلاقة بين اليمن والسعودية، ثم جاء التحالف وقدّمت السعودية والإمارات دعماً إنسانياً مباشراً أو عبر منظمات الأمم المتحدة، أسهم إلى حد كبير في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.
 
واعتبر اتفاق الرياض إنجازا وطنيا سياسيا برعاية التحالف العربي، وأن فرصة هذا الاتفاق في تحقيق اختراق إيجابي في إصلاح أداء الشرعية وتوحيد الصفوف في مواجهة جماعة الحوثي.
 
وأوضح صالح أنه "على الرغم من عدم تمثيلنا في هذا الاتفاق فإن ما يهمنا هو أن تترك الأطراف السياسية الحكومة تنفذه، لأن الاختلافات التي تحدث تعد خدمة مجانية للحوثي وتؤخر معركة الانتصار، ويجب تقديم حسن النية والعمل بصدق بعيدا عن التآمر واختلاق الذرائع". 
 
وتعليقاً على الخلاف القائم بين الحكومة والمجلس الانتقالي، أوضح صالح أن الحكومة مشكّلة من الأطراف السياسية بمن فيهم الانتقالي، لذا لم تعد الحكومة طرفاً والانتقالي طرفاً، بل حكومة تمثل أطرافاً جميعهم يمثلون الشرعية، والخلافات بين الأطراف السياسية، والحكومة هي ضحية خلافاتهم، . 
 
وتطرق العميد طارق محمد عبدالله صالح إلى عدد من المواضيع التي تهم الأزمة اليمنية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص