بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نضيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، الأزمة اليمنية وجهود لتوصل إلى حل سياسي.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: “ناقش الوزيران التعاون الاستراتيجي الأمريكي السعودي بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى حل دائم لإنهاء الصراع في اليمن”.
وأضاف: “جدد الوزير الأمريكي التأكيد على أن الولايات المتحدة لا تزال تتمسك بمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها، كما جدد التأكيد على أن الولايات المتحدة تدين هجمات الحوثيين على المملكة”.
إلى ذلك قالت الخارجية السعودية، إن اللقاء تطرق إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين الصديقين بالمنطقة والعالم.
وذكرت، أن اللقاء بحث الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الإنسان اليمني، والتي تقوم بتعطيل الحل السياسي والتنمية في اليمن.
وأكدت الخارجية السعودية، أن اللقاء أكد أهمية تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الحوثي المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، واستعمالها لمعاناة الشعب اليمني كورقة للابتزاز والمساومة.
كما تبادلا الوزيران وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، وتطرق الجانبان إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
- المقالات
- حوارات