الفريق الحكومي والبعثة الأممية في الحديدة : انسحاب القوات المشتركة تمّ دون معرفتنا
أكد الفريق الحكومي بلجنة تنسيق اعادة الانتشار بموجب اتفاق استوكهولم ان ما يجري حاليا في الساحل الغربي من اعادة انتشار للقوات يتم دون معرفته ودون اي تنسيق مسبق معه.
وأوضح الفريق في بيان صحفي له، ان اجراءات اعادة الانتشار يفترض أن تتم كما هو المعتاد بالتنسيق والتفاهم مع بعثة الأمم المتحدة (اونمها) UNMHA في الحديدة عبر الفريق الحكومي والتي لم تكن في الصورة كما أشار الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال البيان: "من المهم التذكير بأن الفريق الحكومي قد علق اعماله منذ عدة أشهر مطالبا بالتحقيق في مقتل احد ضباطه قنصاً من قبل الميليشيات الحوثية في احدى نقاط الرقابة المشتركة ومطالبا البعثة بنقل مقرها لمواقع محايدة".
من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة "أونمها"، أن انسحاب القوات المشتركة، التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي، تمت دون أي علم مسبق لديها بتلك التحركات.
وفي تغريدة على صفحتها في "تويتر"، قالت البعثة الأممية إنها "تتابع التقارير المتعلقة بانسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة وجنوب المحافظة وصولا للتحيتا، وسيطرة الحوثيين على المواقع التي أخلتها القوات المشتركة".
وأكدت أنها "لم تكن لديها أي علم مسبق بتلك التحركات".
وأضافت، أنها "تقوم بالتنسيق ما بين الأطراف للتوصل إلى الحقائق".
ودعت في هذا الصدد "لضمان أمن وسلامة المواطنين في مناطق تغير خطوط التماس".
وقالت البعثة إن "التقارير التي تشير إلى وقوع ضحايا من المدنيين جراء الضربة الجوية في التحيتا تثير القلق". حسب وصفها.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في 13 ديسمبر/كانون الأول 2018، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة وميلشيات الحوثي، وتعمل مع لجنة الانتشار المكونة من الطرفين على تنفيذ الاتفاق.
ومهمتها مساعدة الأطراف اليمنية على ضمان إعادة انتشار القوات الموجودة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، المنصوص عليها في اتفاق ستوكهولم، وتضم "أونمها"، 55 فردا بينهم 35 مراقبا عسكريا وشرطيا و20 موظفا مدنيا.