أقامت يوم السبت الماضي 7/5/2022 (وعي اليمنية بالشراكة مع منظمة الملكة أروى والملتقى للثقافة والفنون والتراث العربي ) مهرجاناً ثقافياً وتراثياً وفنياً كبيراً، والذي يحمل الرقم (9) في قائمة المهرجانات التي تقيمها والذي سجل المهرجان حدثاً ثقافياً وفنياً وتراثياً أصيلاً بلندن نظراً لتميزه وضخامته وسعة شموله للجاليات العربية المشاركة والمتواجدة في عاصمة الضباب حيث أختار القائمين على هذة الفعاليات المتواصلة
عنواناً أصيلاً ومميزاً :
(بن وفن وتراث وطن).
هذا وقد قام رئيس الملتقى المستشار / مصطفى الهمداني بافتتاحه بكلمة ترحيبية للسيدات والسادة الحضور
حثهم فيها بالإهتمام برفع بمستوى الوعي والثقافة والفن والتراث والهوية والذاكرة الوطنية واللغة العربية لدى أطفالهم ونشر قيم التعايش الأصيلة والتسامح والمحبة والسلام والإبتعاد عن التشدد والعنف والكراهية وإستيعاب الأهداف السامية للمهرجان في جمع الناس وإسعادهم ومداواة جروحهم والتعارف ومد جسور التواصل فيما بينهم
تميز الحضور بتنوع مذهل للتراث والفلكلور العربي
حيث قدموا من كافة المدن البريطانية يرتدون الأزياء الشعبية
وقد قام بحياء هذا المهرجان النوعي ولأكثر من عشر ساعات مجموعة من فرق الغناء والطرب العربي الأصيل
تخلله معرضاً لجميع الفنون التشكيلية والحرفية والفنية والخط والزخرفة كذلك معرضاً خاصاً للأطفال لعرض محاولاتهم في الرسوم التعبيرية للمعالم التاريخية والحضارية في بلدانهم الأصلية وتقديم برامج ثقافية متنوعة في الشعر والأدب والتاريخ كان ذلك بهدف تعريفهم بحضارة بلدانهم وتراثها وأمجادها الغابرة والتواصل بين الجاليات بعضها ببعض وبينها وبين الوطن الأم من خلال اللغة والثقافة والهوية والتراث ومختلف الفنون.
كما تضمن ألعاب وملاهي للأطفال وجوائز تشجيعية
وبازاراً كبيراً توفرت فيه الأطباق الشعبية العربية والملابس التراثية والتحف والمقتنيات الجميلة
وصرح رئيس الملتقى في نهاية الاحتفال بأنه سيقام حفلاً تكريماً لتوزيع الهدايا والجوائز وشهادات التقدير
لكل من عمل بجهود وإخلاص وإيجابية لإنجاح المهرجان
في الأسبوع القادم
كان كل ذلك :
تحت شعار
“معاً لنجعل من إختلافنا جمالاً وقوة”
هل تتعاطى حورية فرغلي المخدرات؟.. مفاجأة
حورية فرغلي تقف على المسرح للمرة الأولى بهذا العمل
عبير صبري تكشف عن تطورات حالتها الصحية
وفاة الفنانة المصرية شيرين سيف النصر
أول تعليق من حسن شاكوش بعد إلغاء حلقة رامز جاب من الآخر
حقيقة عودة بوسي لطليقها هشام ربيع
- المقالات
- حوارات
