الرئيسية - رياضة - معاناة سامباولي تعمق بؤس المدربين الأرجنتينيين في الكرنفال العالمي
معاناة سامباولي تعمق بؤس المدربين الأرجنتينيين في الكرنفال العالمي
الساعة 03:39 مساءاً (الميثاق نيوز - وكالات)

دخل 5مدربين أرجنتينيين كأس العالم لكرة القدم الأسبوع الماضي فيما بدا أنه إثبات على القدرات الكبيرة للمدربين القادمين من هذا البلد، لكنهم مرّوا جميعًا ببطولة كارثية ويستعد 3 منهم بالفعل لحزم حقائبهم.

وأصبحت سمعة خوان أنطونيو بيتزي مدرب السعودية على المحك منذ المباراة الافتتاحية عندما تعرّض فريقه لهزيمة قاسية 5/0 أمام روسيا، وتأكد خروجه المبكر بالخسارة 1/0 أمام أوروغواي يوم الأربعاء، حيث خرجت أيضًا مصر بقيادة مدربها هيكتور كوبر بعد الهزيمة في أول مباراتين كذلك في المجموعة الأولى.

وانضم إليهما سريعًا ريكاردو جاريكا، الذي قاد بيرو للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1982، بعد هزيمة فريقه 1/0 أمام فرنسا أمس الخميس.

وبعد 3 ساعات أصبح خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين على مشارف خروج كارثي من الدور الأول بهزيمة فريقه 3/0 أمام كرواتيا.

ولا يزال بوسع منتخب الأرجنتين بطل العالم مرتين ووصيف البطل في 2014 تجنّب أكثر خروج مبكر منذ 2002 لكن مصيره ومستقبل ليونيل ميسي في آخر كأس عالم على الأرجح وهو في قمة تألقه، لم يعد بين يديه.

وقد يقود خوسيه بيكرمان كولومبيا لتجاوز دور المجموعات، إذ سيواجه لاحقًا بولندا والسنغال، رغم أن فريقه بدأ البطولة بصورة كارثية بالخسارة 2/1 أمام اليابان بعد طرد لاعب الوسط كارلوس سانشيز في الدقيقة الثالثة.

ولا يزال بيكرمان يحظى بمكانة كبيرة في كولومبيا بعد مسيرة الفريق الرائعة إلى دور الـ 8 في كأس العالم 2014 ولن تتأثر سمعة جاريكا أيضًا بفشل فريقه في التأهل من مجموعة صعبة.

ولم يعد مستقبل كوبر واضحًا بعد أداء أقل من المتوقع من منتخب مصر عقب توقعات عالية رافقت الفريق إلى روسيا، رغم أن إصابة في غير أوانها للاعبه البارز محمد صلاح أعجزته كثيرًا.

لكن عند الحديث عن سمعة تضررت بشدة، فلا يوجد منافس للصورة الممزقة لسامباولي الذي كان عاجزًا عن إيجاد حلول عندما دافعت آيسلندا بأعداد كبيرة في التعادل 1/1 في المباراة الأولى قبل أن يشاهد فريقه ينهار أمام كرواتيا.

وقاد دييغو مارادونا لاعب الأرجنتين الكبير الثورة على سامباولي بعد التعادل مع آيسلندا، وهي أصغر دولة على الإطلاق تشارك في كأس العالم، قائلًا: “لا يمكن لسامباولي أن يعود مطلقًا إلى الأرجنتين في ظل اللعب بهذه الطريقة، خططه مخزية”.

وكان يمكن رؤية الغضب في المعسكر الأرجنتيني بعد الانهيار أمام كرواتيا عندما سئل سيرجيو أغويرو، الذي اُستبدل في بداية الشوط الثاني، عن تعليقات سامباولي بأن “بعض اللاعبين لم يتأقلموا”.

وقال المهاجم والسخط واضح عليه: “ليقل سامباولي ما يريده”.

وظهر سامباولي عابس الوجه بعد أثقل هزيمة للأرجنتين في دور المجموعات بكأس العالم منذ 1958 وبدا متقبلًا لمصير فريقه.

وقال: “أشعر بالأسف لكل الجماهير التي جاءت إلى روسيا، تقاسمت الحلم معهم، فعلت كل ما في وسعي”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص