كرست الميليشيا الحوثية عنصريتها تجاه الشعب اليمني بصورة فاقت ما فعلته النازية في أوروبا ، وضمن هذا السياق انطلقت مساء اليوم حملة الكترونية على مواقع التغريدات العالمية تويتر حملت هاشتاج بعنوان #الحوثيه_جماعه_عنصريه والتي شهدت مشاركة فاعلة من مختلف أطياف الشعب الذين اكتووا بنيران العنصرية الحوثية لشعب اليمني بصورة بينت مدى رفضهم للحوثي وعنصريته يرصدها الميثاق نيوز في هذا التقرير
ففي تغريده له قال عادل الاحمدي" يمارس الإرهاب الحوثي مزيجا من سبعة أنواع من العنصرية:- عنصرية بيولوجية: ادعاء تميزه العرقي عن بقية البشر، عنصرية اجتماعية: فرض تقسيم طبقي يضعه أعلى الهرم الاجتماعي وتمايز بالتسميات وصيغ المناداة ورفض المصاهرة مع من هم خارج السلالة."
اما الدكتور نجيب غلاب فقد غرد قائلا "تتشابه الحوثية مع النزعات النازية والفاشية في السلوك والطبيعة والذهنية والفرق ان الحوثية ليست بنزعة وطنية ولا قومية وانما عنصرية فئوية وسط مجتمع لا يتشابه معها وتسعى لاخضاعه، مما يجعلها وصفة لحروب اهلية تأكل الاخضر واليابس وتنهي فكرة الدولة"
بدوره قال الناشط كامل الخوداني"خلافنا مع جماعة الحوثي لم ولن يكن خلاف سياسي او عداء مصالح وثروه حسب ما يروج فليست اليمن تورتة حفل تخرج طلابي على مشرفة الحفل تقطيعها وتوزيع قطعها بالتساوي بين التلاميذ."
مضيفا "خلافنا مع الحوثي دين يزور ونسيج يمزق وهوية تطمس وتاريخ يداس وماضي يسرق ومستقبل يضيع."
الناطق الرسمي باسم قوات العمالقة اصيل السقلدي غرد "الحوثي عنصري حتى ضد انصاره والمقاتلين في صفوفه المغرر بهم فنجده يدفع عناصره للقتال باستماتة لسحب جثث سلالته الذين يسقطون بمواقعنا بينما يترك جثث الآخرين ولو كانت بمواقعه وتعمل قواتنا بالقوة على منعه من سحب جيف سلالته وبنفس العنصرية يتعامل في تبادل الأسرى"
من جهته أوضح الكاتب فهد طالب الشرفي"منذ اسقاط الدولة في صنعاء في سبتمبر ٢٠١٤م وحتى اليوم تحرك الحوثيون بنفس سلالي عنصري مقيت لاقصاء كل اليمنيين من الوظائف القيادية الهامة واحلال ابناء السلالة مستغلين الحرب والارهاب!"
مختتما تغريدته بالقول "يستحال على هذه الجماعة العنصرية ان تكون جزء من نسيج وطني يمني على الاطلاق"
الكاتب همدان العليي وضع مقارنة بقوله "إذا كانت النازية في أوروبا عبارةعن عنصرية شعبوية، فهذه الأسر تدعي بأن جيناتها مميزة، وفي ذات الوقت يصبغون عليها طابع إلهي كهنوتي ثيوقراطي، لاعتقادهم بأن الله كلفهم بحكم الناس والتحكم بأموالهم وممتلكاتهم ومصائرهم ومن يخالف ذلك فقد كفر"
فيما قال مصطفى غليس "لم تكن جماعة الحوثي أول جماعة عنصرية ولن تكون الأخيرة، لكنها أقذر الجماعات العنصرية تاريخيًا، فكلما فيها عنصري، ابتداء من قاعدة الاصطفاء والنطفة والمقدسة ومرورا بإقصاء كلما هو وطني، وانتهاء باستعباد الشعب اليمني وتمزيق نسيجه الاجتماعي المتعايش لصالح السلالة."
اما مراسل صحيفة العرب صالح البيضاني أشار في تغريده الى موضوع اخر "من يشاهد التقرير الذي انتجته WD الألمانية عن الحرب في اليمن، يدرك تماما عدم مهنية هذا التقرير وسقوطه في وحل الانحياز الفاضح للحوثي بل انه يكاد ينتمي لمدرسة الدعاية النازية التي ابتكرها جوبلز في التزوير وقلب الحقائق وتحويل الجلاد إلى ضحية."
بدوره الإعلامي محمد الردمي غرد "انهارت الانظمة العنصرية في جنوب افريقيا والمانيا وامريكا لانها قامت على فكرة "فاسدة" غير قابلة للحياة ولا تتفق والفطرة الانسانية.. "
مختتما تغريدته "الفكرة ستسقط في اليمن ايضا بسقوط الجماعة الحوثية، وسيبقى المجتمع اليمني متماسكا."
اما يحيى العابد فقد قال "لن تزهر ثمارنا وتنبت اشجارنا وتزهو ورودنا ويعم السلام وتدفن العنصريه الا باقتلاع المخطط الايراني على بلادنا من خلال ادواته الحوثية الرجعية النازية الارهابية .
- المقالات
- حوارات