يؤكد مسؤولون في الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي يعملون للبناء على الهدنة التي تم تمديدها في اليمن، التي تنتهي في الثاني من أغسطس المقبل، من أجل تمديدها وتوسيعها وجلب اليمنيين إلى الطاولة للحديث عن مستقبل اليمن.
ويتوقع المسؤولون، أن يكون اليمن من أبرز القضايا التي سيناقشها الرئيس بايدن خلال زيارته المقبلة للسعودية في منتصف يوليو.
ويوضح المسؤولون، أنه لم تحسم بعد مسألة لقاء الرئيس جو بايدن بالقادة اليمنيين خلال زيارة المملكة كون معظم القادة الذين سيحضرون القمة يرغبون في عقد لقاء ثنائي مع الرئيس الأميركي.
ويعرب المسؤولون، عن أملهم في أن يقدم السعوديون في المرحلة المقبلة على تقديم التزام بتمديد وتوسيع الهدنة ودعم عناصرها وتقديم الدعم المالي الكافي لمجلس القيادة الرئاسي كي يستمر.
كما ترغب الإدارة الأميركية، بحسب المطلعين على الملف اليمني، في رؤية فتح محطات أخرى لخطوط الطيران اليمنية، إضافة إلى عمان والقاهرة وتكثيف الرحلات، ومواصلة تدفق سفن النفط إلى الحديدة، وفتح طرقات أكثر داخل اليمن، وتوسيع الهدنة وتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية.
ويشعر المسؤولون بوجود انفتاح من قبل الطرفين حيال هذا الأمر.
وحول التسوية السياسية التي ترغب الولايات المتحدة في رؤيتها في اليمن، يأمل المسؤولون الأميركيون في رؤية انخراط أكبر بين الحوثيين والحكومة اليمنية، وكذلك بين الحوثيين والسعودية حيث تنشط قنوات الاتصال بين الطرفين من أجل بناء الثقة.
ويشدد المسؤولون، أن الولايات المتحدة ستوفر الدعم الدولي لليمنيين لتحديد الخيارات التي يريدونها في ما يتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية في مرحلة لاحقة.
ولكن ما تتمسك به الولايات المتحدة بحسب المسؤولين هو عدم رؤية القاعدة وداعش يتجولون بحرية ويتوسعون في اليمن، ورؤية حكومة توسع سيطرتها على الأراضي التي تشملها محادثات السلام في اليمن والحفاظ على حرية الملاحة ورؤية اللاعبين الأجانب مثل إيران يفتحون سفارة في صنعاء ولا يكون لهم نفوذا على الحوثيين ولا وجود لحزب الله.
ويتحدث المسؤولون، عن توجه لدى الإدارة الأميركية لجعل مصر منخرطة بشكل أكبر في المحادثات حول حل النزاع وإحلال السلام في اليمن، حيث أن لمصر تاريخ ومصالح في اليمن. وتريد الإدارة إشعار المصريين بأنهم جزء من اللعبة.
- المقالات
- حوارات