التقى العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن السيد ستيفن فاجن.
وناقش اللقاء الذي عُقد عبر دائرة إلكترونية مغلقة، مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسُبل الدفع بجهود التهدئة ومسار بناء السلام في اليمن.
وأوضح العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن الحكومة قدّمت منذ سريان الهدنة في مرحلتيها الأولى والثانية، التنازلات لإنجاح جهود التهدئة وإحلال السلام التي يقودها المبعوث الأممي بدعم من الدول الشقيقة والصديقة، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل اليمنيين، وتأكيدًا لحرصها على إحلال السلام الشامل والعادل والمستدام.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أن المليشيا الحوثية لم تفِ بأيٍّ من التزاماتها بموجب الهدنة، وقابلت تلك التنازلات بتصعيد خروقاتها، والتعنّت في ملف رفع الحصار عن محافظة تعز، وتصعيد عمليات التحشيد لجبهات القتال وتجنيد الأطفال، لتؤكد من جديد عدم جديتها وجاهزيتها للسلام، وارتهانها للمشروع الإيراني وسياساته التدميرية في المنطقة.
ودعا العميد طارق صالح إلى ممارسة ضغوط على المليشيا الحوثية لإجبارها على الانخراط في جهود التهدئة بحسن نية، ورفع الحصار بشكل فوري عن تعز، وفتح المعابر وضمان حرية تنقل المدنيين والبضائع بين المحافظات، وتبادل الأسرى على قاعدة "الكل مقابل الكل" كخطوات جوهرية لبناء الثقة وإبداء حسن النوايا، وتنفيذًا لبنود اتفاق السويد.
من جانبه، أشاد السفير الأمريكي بموقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وما قدّموه من خطوات ملموسة لإنجاح الهدنة، وتخفيف المعاناة الإنسانية.. مجدِّدًا التزام بلاده بدعم الحكومة والشعب اليمني لاستعادة الأمن والاستقرار، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مواجهة الإرهاب.
- المقالات
- حوارات