أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أن الحلول الهشة أو السطحية التي لا تقف على جذر المشكلة اليمنية سيكون مصيرها كارثياً.
وقال العليمي، في تغريدة على تويتر: على الرغم من تعنت الانقلابيين الحوثيين وعدم التزامهم بشروط الهدنة فقد قبلنا في الجمهورية اليمنية بمقترحاتها الإنسانية وقدم تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الدعم لإنجاحها تخفيفاً لمعاناة شعبنا وأملاً بفتح أبواب سلام جاد ودائم.
وأضاف: صمود الهدنة الإنسانية وتحويلها لمحطة ينطلق منها مسار سياسي آمن نحو السلام مرهون بمدى توقف الإيرانيين عن التدخل في اليمن، والتزام الحوثيين بشروطها، وليس مقبولاً أن يحول الحوثيون الهدنة الإنسانية إلى محطة لتفخيخ المستقبل، واستمرار المعاناة.
وأشار العليمي إلى أنه من حق الشعب اليمني منع التدخل الإيراني السافر وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وإحلال السلام الدائم الذي ينقذ اليمنيين ويحافظ على مؤسساتهم وهويتهم وثوابتهم الوطنية ويكافح الإرهاب ويضمن أمن المنطقة، معبراً عن ثقته أن القضية اليمنية ستحظى بما تستحقه من الاهتمام في هذه القمة التاريخية العربية الأمريكية كأزمة يتمحور حولها مستقبل أمن واستقرار المنطقة.
- المقالات
- حوارات
