يواصل مشرفو المليشيا الحوثية ونافذوها السطو على مبانٍ ومؤسسات تعليمية في مناطق سيطرتهم، وتحويلها إلى ملك خاص، مستخدمين نفوذهم في عمليات السطو التي بدأت تتوسع بشكل كبير في عدة محافظات.
وآخر ما سُجل من انتهاكات بحق المؤسسات التعليمية، قيام قيادي بارز في المليشيا المدعومة إيرانيًا بالاستيلاء على مدرسة حكومية بمدينة صعدة في مركز المحافظة، زاعمًا أنه يمتلك الأرض التي أُقيمت عليها المدرسة في تسعينيات القرن الماضي.
وقالت مصادر متطابقة، إن القيادي الحوثي المدعو "عبدالرحيم الحمران" المعيّن من قِبل المليشيا رئيسًا لجامعة صعدة، أغلق مدرسة "الواسعي" وبسط عليها عقب طرد الطلاب منها للأسبوع الثاني على التوالي.
ولفتت إلى أن المدعو "الحمران" يزعم أنه ينوي تحويل المدرسة إلى ملحق لجامعة صعدة محاولًا بذلك تبرير عملية السطو على المدرسة.
وأكدت المصادر أن الهدف من سطو القيادي الحوثي على المدرسة هو البسط على المبنى، وتحويله الى ملك شخصي، بحُجة أن الأرض التي بُنيت عليها المدرسة تعود ملكيتها إلى بيت "الحمران"، حد زعمه.
وكانت قيادات بارزة في مليشيا الحوثي بمحافظة ذمار بقيادة المدعو محمد الهادي، داهمت قبل أسبوع كليتي الآداب والتربية بالجامعة وطردت الطلاب والأكاديميين منها واعتقلت عمال الحراسة، في مسعى لتحويل المبنيين إلى أملاك خاصة.
- المقالات
- حوارات