الرئيسية - محافظات وأقاليم - خمسة أوائل من قاعة امتحانيه واحدة.. تلاعب كبير بنتائج الثانوية العامة في صنعاء
خمسة أوائل من قاعة امتحانيه واحدة.. تلاعب كبير بنتائج الثانوية العامة في صنعاء
الحوثي ينشر الطائفية في الانشطة المدرسية لطلاب المدارس في صنعاء|
الساعة 06:23 مساءاً (الميثاق نيوز، الشرق الأوسط)

لم يعد التسلط الحوثي على كافة مناحي الحياة في صنعاء كافي لقيادة الميليشيا بل وصل الى ماهو  افظع من ذلك فقد كشفت مصادر تربوية في صنعاء، عن تلاعب شقيق زعيم المليشيات الحوثية ذراع إيران في اليمن، بنتائج امتحانات الثانوية العامة هذا العام في عموم المدن الواقعة تحت نفوذ سيطرتهم.

ووفق جريدة الشرق الأوسط، اتهمت المصادر، القيادي في الجماعة يحيى الحوثي المعين وزيرا للتربية وهو شقيق زعيم الجماعة، ونائبه قاسم الحمران أحد القيادات المُتشددة في ولائها للجماعة، بالتلاعب المتعمد في نتائج هذا العام واستخدامها كعادتهم كل مرة لتحقيق أهداف انقلابية خاصة.

وأوضحت المصادر أن من ضمن تلاعب الميليشيات بالعملية الامتحانية منحها أفضلية في الدرجات العلمية لعناصر وفئات معينة، ومقايضتها طلبة آخرين بالذهاب إلى الجبهات مقابل منحهم نسب نجاح عالية، إلى جانب تعمدها هذا العام إسقاط نحو 20 ألف طالب من الذكور، من أجل مقايضتهم لاحقا وتحويلهم إلى مجندين في جبهاتها.

وتقول المصادر التربوية إن ذلك يأتي ضمن خطة حوثية منظمة هدفها إجبار الطلبة على التوقف عن مواصلة التعليم إلى مرحلة الجامعة، وبالتالي يسهل عليها استقطابهم وغسل أدمغتهم وتحويلهم مع الوقت إلى مقاتلين في الجبهات.

وكانت وزارة التربية والتعليم الخاضعة للانقلاب في صنعاء أعلنت قبل أيام عن نتيجة اختبارات الثانوية العامة للعام الدراسي 2021/ 2022، وزعمت أنها بنسبة نجاح 86.91 في المائة.

وذكرت الوزارة الحوثية أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لاختبارات الثانوية بلغ 187 ألفاً و878 طالباً وطالبة، وأنه حضر الاختبار 175 ألفاً و85 طالبا وطالبة وغاب عنها 12 ألفا و793 طالبا وطالبة ونجح 152 ألفا و185 طالبا وطالبة فيما رسب في الاختبار 22 ألفا و927 طالبا وطالبة.

وكشفت نتائج هذا الموسم بمجملها عن فضيحة حوثية غير مسبوقة، حيث أظهرت نسبة نجاح 86 في المائة، تصدر منهم 21 طالبًا من مدرسة واحدة قائمة الأوائل، و5 أوائل آخرون من قاعة امتحانية واحدة.

وغابت ثانويات الكويت وأروى وابن ماجد وعمر المختار وسالم الصباح وهائل سعيد في الأمانة وكبرى المدارس الحكومية في اليمن المتصدرة لقوائم الأوائل لعقود أصبحت اليوم خارج حلبة المنافسة، وكذلك أغلب المحافظات.

في حين استحوذت ثلاث مدارس فقط من إجمالي 3000 ثانوية وأكثر من 50 في المائة من مقاعد أوائل الجمهورية، ما يعني انحياز القائمين على إدارة الامتحانات إلى نماذج الامتحانات التي وضعها المدرسون في تلك المدارس، وكان لطلبتها ذلك العدد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص