في الساحل الغربي، حضر الشهيد العقيد "خالد الرضي" بقوة في الذكرى الخامسة لاستشهاده، والتي تصادف الـ26 من أغسطس، حيث كان قد ارتقى في عملية إرهابية غادرة تعرض لها في العاصمة صنعاء عام 2017 من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
ففيما نفّذت سرية المهام 152 في المقاومة الوطنية تمرينًا ليليًا بالذخيرة الحية حمل اسم الشهيد "خالد الرضي"؛ نظم محبو الشهيد وزملاؤه حملة إعلامية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تم توزيع عدد من الصور التذكارية في شوارع مديريات الساحل الغربي بهذه المناسبة.
منتسبو سَرِيّة المهام 152 في المقاومة الوطنية عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بالشهيد البطل خالد الرضي، أحد فرسان المهام الخاصة في الحرس الجمهوري سابقًا، مؤكدين أن ذكرى استشهاده محطة للتزود من منهل شجاعته وبسالته، وأنه مدرسة حاضرة في كل مترس جمهوري ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي).
وفي السياق، أكد المنظِّمون لإحياء هذه الذكرى على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشهيد الرضي ترك سجلًا ناصعًا وسيرة نضالية ستظل مصدر إلهام لكل الثائرين والأحرار ومحل فخر واعتزاز لأجيال اليمن المتعاقبة؛ مشيدين بمناقبه ومواقفه الوطنية الشجاعة.
كما أكدوا أن الشهيد الرضي مثّل أسمى صور النضال والوطنية؛ معتبرين رحيله المبكر في عملية إرهابية غادرة من قِبل المليشيا المدعومة إيرانيًا خسارة كبيرة؛ كونه كان في مقدمة الأبطال والأحرار الذين رفضوا الممارسات الطائفية والمذهبية التي كرستها مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء، وقارَعها وجهاً لوجه دون خوف أو تردد.
- المقالات
- حوارات