حظى رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي باعجاب فرنسا حيث أشادت بالقرار “الشجاع والحكيم” لفخامة الرئيس بشأن تسهيل دخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة.
وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان نشرته على حسابها في تويتر، إن “هذا القرار يدل على أن الرئيس رشاد العليمي على قدر كبير من المسؤولية، والتزامه الراسخ بالسلام. ورغبته مرة أخرى بوضع مصالح الشعب اليمني في المقام الأول”.
وأوضح البيان، أن هذه الخطوة المهمة تأتي في الوقت الذي منع فيه الحوثيون المستوردين من الالتزام بالآلية المعمول بها التي تٌدار من قبل الأمم المتحدة. وقد أتاحت تلك الالية المتبعة بدخول الناقلات بسلاسة منذ بدء الهدنة في أبريل 2022م.
وأضاف: “كان للعرقلة التي قام بها الحوثيون عواقب إنسانية وخيمة. حيث أدى إلى زيادة أسعار البنزين وقلة توفر المشتقات النفطية في الخدمات العامة الأساسية. بما في ذلك المستشفيات”.
وأشار البيان، إلى أن قرار الرئيس العليمي بيتسهيل دخول ناقلات النفط يتيح بمواصلة جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة موسعة.
كما دعا جميع الأطراف للمشاركة في هذه العملية بحسن نية، للمضي قدما نحو السلام وتلبية تطلعات الشعب اليمني.
وكانت الحكومة، قد أعلنت أمس الخميس، موافقتها الاستثنائية على طلب الأمم المتحدة، السماح بدخول عدد من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقت متزامن بموجب الآلية الأممية. استجابة لمسؤوليتها الدستورية والأخلاقية عن مواطنيها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، والتخفيف من معاناتهم.
وحملت الحكومة في بيان، المليشيا الحوثية مسؤولية أي أزمات جديدة، أو رفع في أسعار المشتقات النفطية. كما أكدت التزامها ببنود الهدنة، وعمل كل ما من شأنه حماية حقوق المواطنين، والتعامل معهم على قدم المساواة دون أي تمييز.
وجدد البيان، تأكيد الحكومة على عدم وجود أي قيود من جانبها لدخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة. وحرصها على منح كافة التسهيلات الإضافية في هذا الجانب من أجل تخفيف المعاناة الانسانية. وتفويت فرصة مليشيا الحوثي لابتزاز المجتمع الدولي، وإثرائها غير المشروع من السوق السوداء.
واليوم رحبت المملكة العربية السعودية، بالبيان الصادر عن الحكومة اليمنية، بشأن الموافقة الاستثنائية على طلب الأمم المتحدة السماح بدخول عدد من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة. على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقت متزامن بموجب الآلية الأممية.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، حرص المملكة على دعم إنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة. ورفضها التام استغلال المليشيا الحوثية لحرص المجتمع الدولي والتحالف على إحلال السلام.
وقال البيان، إن “مليشيا الحوثي تتعنت وترفض تنفيذ التزاماتها. بل وصل بها الحال إلى رفض آلية دخول سفن المشتقات النفطية لموانئ الحديدة المعمول بها منذ ديسمبر 2019م تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وأِوضح البيان، أن الهدف من هذ التعنت الحوثي هو “العودة للحرب وإفشال الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة. وهروب المليشيا الحوثية من التزاماتها. خصوصا تلك المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها”.
- المقالات
- حوارات