سبتمبر فقط هو حديثنا الصحيح من بين كل الأحاديث الموضوعة قبلاً وبعداً..
وصية الإنسان للإنسان.. سندنا الموثوق بلا شهودٍ ولا مرويات.. ومتراسنا الأزلي للذود عن قداسة الانسان..
حكايتنا الأصيلة تلك التي لن ينال منها الزمن.. ومجدنا الذي لا يمكن التشكيك به..
قصة بطولتنا المحروسة من اللغط.. وآيتنا الوحيدة التي ما مسها مشعوذ قط..
هي دستورنا الذي كتبه الأجداد بالعرق والدم ولسوف نحرس قداسته حتى الأبد
26 سبتمبر هي الثورة التي صنعها أولئك الأحرار وضحوا بدمائهم الزكية الطاهرة من أجل حرية اليمن واليمنيين، الثورة التي ستظل شامخة ولن نفرط فيها ومبادئها مهما كان الثمن.
26 سبتمبر ثورة كل يمني جمهوري حر مؤمن بالمساواة والعدالة بين البشر ل ايرى لأحد أفضلية عليه أو ولاية..
ثورة كل يمني رافض للعبودية ومحارب للعنصرية بكل مسمياتها.
26 سبتمبر ثورة لكل يمني يريد دولة قوية يحكمها النظام والقانون بعيد عن المحسوبية وغيرها ..
كما هي ذكرى فرح وابتهاج لكل مؤمن بعكس ما ذكر سابقا وما أكثرهم في هذه الأيام للأسف الشديد...
اللهم والي من والااااااه
وعادي من عادااااه
فداك دمي وروحي يا يمن. فداك دمي وروحي يا ثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
كتب/علي عميران
- المقالات
- حوارات
