بعث فرع المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة مأرب برقية تهنة الى جماهير شعبنا اليمني العظيم ،والى فخامة رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بمناسبة العيد الوطني ال60 لثورة 26 سبتمبر الخالدة
نص البيان
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج
يتقدم فرع المؤتمر الشعبي العام بأحر التهاني الى كل اليمنيين وفي المقدمة قيادتنا السياسية ممثلة مجلس القيادة الرئاسي وفخامة الرئيس المناضل الدكتور رشاد العليمي بمناسبة أهم ذكرى خالدة وراسخة في ذاكرة الأجيال اليمنية انها ذكرى السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة انها الحدث الأكبر في تاريخ الأمة اليمنية ان 26 سبتمبر قصة شعب بدأ اول خطوة في با اتجاه النور متجاوزاً الا ممكن متخطي المستحيلات والخروج من عصور الظلام الطويله..
سنستذكر شجاعة الاباء السبتمبريين مؤسسي الجمهورية وعظمتهم وشجاعتهم الذين حملوا رؤوسهم على اكفهم في لحظة حاسمة من التاريخ
لينفضوا الغبار ويهدموا اسوار العزلة ويطيحوا بواحد من ابشع انظمة الكهنوت وأشدها عنصرية على مستوى العالم..
وهكذا فتح الاباء المؤوسيين الباب على مصراعيه لرياح التغيير وعواصفه ان تمضي وتكتسح كل اشكال الصنمية والأستبداد والأستعمار.
ان الاباء السبتمبريين هم اعظم ثوار على مستوى العالم في القرن العشرين..
نظراً لقدرتهم على تثوير الا ممكن وعبور المستحيل، ومن المؤسف ان التاريخ لم ينصفهم حتى اللحظة...
ايه الاخوات والأخوة نحن في فرع المؤتمر الشعبي العام محافظة مارب جزء لا يتجزا من تاريخ المؤتمر الشعبي العام التنظيم السياسي الوطني الجمهوري حزب الاعتدال والديمقراطية والتحديث والانفتاح وصاحب الرصيد الأكبر في التنمية وسنظل فخورين بالمؤتمر الشعبي العام كحزب ترجم التغيير السبتمبري الجمهوري الى واقع معاش لمسه القاصي والداني.. في كل المجالات.
وفي مارب العظيمة قبلة اليمنيين التاريخية وحيث يرقد ضريح القائد البطل الشهيد علي عبد، المغني القائد الذي اختار ان يخلد في ارض سبأ الى جانب اضرحة الملوك العظام. نود بهذه المناسبة ان نؤكد وضمن الواقع السياسي المعقد الذي نعيشه نذكر ان النضال والتضحية والسير على درب الاباء السبتمبريين اصبح ضرورة أكثر من اي وقت مضى في تاريخنا الحديث وان الذكرى بالنسبة لنا تعني التذكير بنضال الاباء المؤسسيين وحمل أمانة تلك التضحيات العظيمة للاباء الجمهوريين.
ومن هنا كان فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مارب يقض على الدوام ،ودفعتنا يقضتنا المبكرة الى قراءة معمقة للأنقلاب 21 سبتمبر حيث رأينا فيها عودة افاعي الكهنوت ساعدنا في هذه القراءة تاريخ محافظة مارب المحلي الذي ينفرد بثورات متكررة ضد الكهنوت واصتف الاباء الماربيين الاحرار الى جانب الشعب في ثوراته المتكررة وعانوا من ويلات التشرد والنفي وشمل ذلك كل قيادات مارب الاجتماعية في ذلك العصر..
ولأن قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب يقودها شباب تمتلي ذاركرتهم بقصص معانة الاباء
فعلى خلاف زملائنا كانت لدينا رؤوية مختلفة تنطلق من قاعدة بسيطة ( الكهنوت افعى سامة وشيطان مريد) فلا تقترب منه.
ونتيجة هذه القراءة التي اثبتت السنيين العجاف صوابها ودقتها، قررنا ان نكون في مقدمة الصفوف لمواجهة طوفان الكهنوت اعلامياً وعسكرياً وثقافياً رجال ونساء وطلاب وجنود واطباء ومهندسين وعمال ومزارعين،
وتحت ازيز الرصاص وهدير المدافع قررنا خوض المنازلة مع كل الشرفاء من ابناء محافظة مارب العظيمة، قدمنا خلال هذه الملحمة التاريخية طابور كبير من كوادرنا العسكرية والمدنية كشهداء مع كل شهداء الوطن
شاكرين ومقدرين تضحيات اشقائنا وأخواننا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والذين كانوا نعم في كل مراحل الصراع الصعبة وكانوا مدركين ان سقوط مارب العظيمة بيد التوابع الكهنوتية لملالي طهران هو مساس بتاريخ الأمة وكرامتها ووجودها
وبالنسبة لنا في مارب كانت الحرب مؤلمة والمنازلة قاسية وتحملت مارب كجغرافيا ومجتمع وتنظيمات سياسية ويلات ومأسي الحرب وبالنسبة للمجتمع المحلي في مارب فقد تعرض لأضرار بالغة وكانت نسبة التضحيات كبيرة..
الاخوة والأخوات في ربوع الوطن كمؤتمر شعبي عام فرع مارب على الرغم من جسامة التضحيات الا أننا نعتقد ان هذه التضحيات رصيد لا يمكن التفريط فيها دون الوصول الى سلام حقيقي يعيد لليمن الاستقرار والسلام المبني على العدالة وقيم المواطنة
وتفعيل مبدأ سيادة القانون وضرورة تفعيل العدالة الانتقالية ومعاقبة مجرمي الحرب ونرفض اي تنازلات تمس بحقوق الضحايا في هذه الحرب التي شنتها عصابات كهنوتية سلالية تنفيذاً لرغبات دولة ارهابية في المنطقة..
ايها الاخوات ايهاالاخوة
ان فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة مارب ،يدعو كل ابناء مارب، بمختلف توجهاتهم السياسية الى حوار موسع يشارك فيه كل الناس، نظراً للوضع المعقد الذي راكمته سنوات الحرب في مأرب، من نزوح والتداخل بين المركزية والمحلية وبناء ادارة أكثر فاعلية وتشاركية وتحظى بدعم المجميع محلياً .
ان فرع المؤتمر الشعبي العام محافظة مارب يعمل تحت شعار مارب أولاً مبدأ اساسي ونهج وطني لتعافي اليمن الكبير، وان تجاوز هذا الشعار يبتعد عن الواقعية السياسية وأثبتت السنيين العجاف على اهمية البناء المحلي سياسياً وتنموياً
ويفخر المؤتمر الشعبي العام با انتمائه المحلي دون المساس بتوجهاته الوطنية ولقد استطعنا تحقيق هذه المعادلة الصعبة.. وبفضل الله وبفضل بيئتنا الاجتماعية المحلية مثلنا صوت المؤتمريين الوطنيين في لحظة عصيبه من التاريخ.
ونحن مصممون على الأستمرار. في النضال سواءً على صعيد المواجهة المباشرة مع الكهنوت او في دعم التحول السياسي وخاصة على المستوى المحلي .
لقد اثبت المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مارب أولوية القضايا المحلية خلال سنوات الصراع وهو اليوم يدعوا كافة القوى السياسية المحلية الى اعطاء الشأن المحلي نفس الأهمية وينصح ان تتجنب بعض القوى فكرة الجغرافيا البديله..
ايه الاخوات والأخوة عندما يطرح مؤتمر مارب أهمية الوضع المحلي في مارب لان مجتمعنا المحلي ليس بحاجه للسرديات التاريخ فهو واعي واتضح وعيه الوطني منذ الوهله الأولى لمواجهة الخطر الكهنوتي من خلال الاستنفار الشعبي في المطارح القبليه وانفردت مارب بهذه الميزة الوطنية التي تنم عن مستوى وعي مختلف
المجد والخلود
لشهداء سبتمبر وأكتوبر
والمجد والخلود للشهداء المنازلة الطويله في مارب..
صادر عن فرع المؤتمر الشعبي العام محافظة مارب.
الأحد 25 سبتمبر
2022
مدينة مارب
- المقالات
- حوارات