أصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء سلطان العرادة، اليوم الأربعاء، إعلانا جديدا بشأن إفتتاح مطار مارب.
وأكد العرادة لدى ترأسه اجتماعاً ضم رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك ووزراء والمكتب التنفيذي بالمحافظة على أهمية اعتماد وفتح مطار مأرب لدواع إنسانية.
وأشار إلى أن البنى الأساسية للمطار باتت جاهزة.
وناقش الاجتماع خطة تعافي مأرب والاحتياجات الملحة لمواجهة تحديات استيعاب النزوح الكبير إلى المحافظة الذي بلغ 60 بالمائة من إجمالي نازحي اليمن.
كما ناقش اللقاء عدد من القضايا الإنسانية والتنموية والإدارية والبيئية بالمحافظة والتحديات التي تواجه السلطات المحلية والاحتياجات الملحة للمحافظة من المشاريع والخدمات التنموية والتي يتوجب على الحكومة العمل على تنفيذها وفي مقدمتها الاستجابة لاحتياجات النازحين الأساسية، والاحتياج لمشروع الصرف الصحي للمحافظة حيث باتت تتهددها كارثة بيئية، ورفع موازنات المكاتب لتمكينها من الارتقاء بالخدمات ومواجهة التحديات، وإطلاق علاوات موظفي المحافظة.
كما جرى تقديم خطة التعافي للمحافظة والتي تتضمن الاحتياجات بحسب الأولويات وعلى مستوى كل مكتب وقطاع ومديرية.
من جهته قال رئيس الوزراء إن الحكومة ستبذل جهداً لاعتماد مطار مأرب وفتحه لدواعٍ إنسانية وخدمة الأغراض الإنسانية والتنموية في المحافظة.
وهنأ عبدالملك المشاركون في اللقاء بمناسبة حلول العيد الـ60 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، معرباً عن سعادته في مشاركتهم وأبناء مأرب الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة التي باتت اليوم أكثر اتقاداً وتعظيماً في نفوس الشعب بعد أن تكشفت خلال السنوات الماضية أجندة المشروع الظلامي لمليشيا الحوثي وسلوكها الإجرامي والتنكيل بالمواطنين وتحويلهم إلى عبيد لها بخرافة حقها الإلهي في حكمهم واستعبادهم واستباحة دمائهم وأموالهم، إلى جانب أعمالها الهادفة لطمس هوية اليمن وكل ما له صلة بثورة سبتمبر وتدمير مكتسباتها.
وأشاد بأداء ونجاح وتميز المكتب التنفيذي لمحافظة مأرب والسلطة المحلية خلال السنوات الماضية، وتغلبه على التحديات الكبيرة التي تواجهه.
ولفت إلى أن المكتب التنفيذي بمأرب ليس كغيره في المحافظات الأخرى، نظراً لتحديات استيعاب النزوح الكبير إلى المحافظة والتي استوعبت 60 في المائة من النازحين في اليمن، وتوفير الاحتياجات والارتقاء بالخدمات في ظل ظروف صعبة وإمكانات شحيحة إن لم تكن معدومة إلى جانب حربها في الجبهات بنفس الوقت للدفاع عن الجمهورية والثورة والهوية اليمنية.
واستعرض جهود الحكومة في كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتنموية والتحديات التي تواجه الحكومة خاصة في جانب الموارد لتلبية صرف المرتبات والاعتمادات و الخطط والاحتياجات الضرورية للمواطنين، لافتاً إلى أن الهدنة منحت الحكومة فرصة إعادة ترتيب بعض الأولويات.
وخلال اللقاء تم التأكيد على اهتمام الحكومة بمحافظة مأرب واحتياجاتها، حيث تعمل الحكومة على العديد من المشاريع الاستراتيجية الملحة للمحافظة وفي مقدمتها مشروع الصرف الصحي والاحتياجات الإدارية للمكاتب ونفقاتها التشغيلية، وتنفيذ مشروع إعادة طريق مأرب العبر الدولي وتحسين الشوارع الداخلية للمحافظة.
- المقالات
- حوارات