الرئيسية - محافظات وأقاليم - لهذا السبب عقد لقاء بين الرئيس العليمي ونظيره الصيني
لهذا السبب عقد لقاء بين الرئيس العليمي ونظيره الصيني
لقاء بين الرئيس العليمي ونظيره الصيني في الرياض
الساعة 10:14 مساءاً (الميثاق نيوز - الرياض)

التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، فخامة الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية وذلك بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الصينية اليوم الجمعة في العاصمة السعودية الرياض.

الرئيس العليمي يلتقي الرئيس الصيني في الرياض

وخلال اللقاء أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن تقديره للموقف الصيني إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء إنقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس الصيني أمام مستجدات الوضع اليمني، والضغوط المطلوبة لدفع المليشيات على الرضوخ للإرادة الشعبية والقرارات الدولية ذات الصلة، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على مصالح إيران التخريبية في اليمن والمنطقة.

وأشاد فخامة الرئيس بالعلاقات اليمنية العريقة مع جمهورية الصين الشعبية، وبالتدخلات الانمائية الصينية في مختلف المجالات، ومبادراتها المهمة لتعزيز التعاون المثمر مع اليمن وكافة الدول العربية، وخصوصا في إطار خطة "الحزام والطريق".

من جانبه أكد فخامة الرئيس شي جين بينغ، الموقف الصيني الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

كما أكد التزام الحكومة الصينية بتقديم كافة أشكال الدعم لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، وتعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

 

 رئيس مجلس القيادة الرئاسي يدعو إلى تعزيز حضور التحالفات الدولية في ردع المليشيات الإرهاببة وتحقيق السلام

الرئيس  العليمي يشارك في القمة الصينية العربية

وفي سياق ذو صلة  دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى استراتيجية عربية صينية مشتركة تضمن حماية الأمن والسلم الدوليين، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، وإنهاء النزاعات المسلحة في المنطقة.

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق على ضرورة دفع الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إلى الرضوخ للإرادة الشعبية والدولية والحيلولة دون التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية للدول وتزويد مليشياتها بالأسلحة المحرمة دوليا.

وأكد فخامة الرئيس في كلمته إلى القمة العربية الصينية المنعقدة اليوم في العاصمة السعودية الرياض، أن هذه القمة الأولى من نوعها، ستمثل فرصة لتحقيق التقدم والازدهار والتنمية لشعوب المنطقة العربية، والشعب الصيني الصدیق، من خلال صياغة استراتيجية مشتركة للتعاون، ورؤى موحدة للسلام والتنمية المستدامة.

وأعرب فخامته عن اعتزاز اليمن بعلاقاته التاريخية مع الصين، وتقديره الكبير لموقف بكين الثابت والمساند لحكومته الشرعية، وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، مجددا في المقابل موقف بلادنا الملتزم بمبدأ الصین الواحدة.

وقال "إن انعقاد هذه القمة يأتي في ظروف مثالية لمقاربة تطلعات بلداننا، وشعوبنا في عالم تعصف به النزاعات والحروب، والفقر والجوع والتشرد فضلا عن تداعيات التغير المناخي الحاد، وما يتطلبه ذلك من جهود مشتركة لتعزيز التضامن الجماعي وعدم ترك الدول الأقل نموا غارقة في الصعاب بعيدا عن الركب".

وأضاف: يتعين علينا في هذه المرحلة الحاسمة الاستفادة القصوى من المبادرات الإقليمية والدولية السانحة بما في ذلك "الحزام والطريق"، و"الشرق الأوسط الأخضر"، جنبا إلى جنب مع مضاعفة جهود صناعة السلام والإبداع والريادة.

و أكد فخامته "أن المضي قدما في هذه المبادرات بحاجة أولا إلى إنهاء النزاعات والحروب في المنطقة وفي المقدمة دفع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إلى الرضوخ للإرادة الشعبية والدولية، والحيلولة دون وقوع أي نوع من أنواع الأسلحة في قبضة الإرهابيين".

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلتزام المجلس والحكومة بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل السلام الشامل الذي يستحقه الشعب اليمني، وفقا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرار2216.

وأشار الرئيس إلى أن ما يواجهه اليمن كحلقة مهمة في إرث طريق الحرير، بمعابره البرية الشاسعة، ومنافذه وجزره الاستراتيجية، وخلجانه المتشاطئة مع دول المنطقة بين مضيق باب المندب وقناة السويس، سيكون اختبارا هاما لهذا التجمع وسيظل كذلك تحديا للعالم أجمع.. مضيفاً أن هذه القمة يجب أن تمثل استجابة واعية، واستشعارا واقعيا لهذه التحديات المحدقة بأمننا الجماعي والتزاماتنا، ومسؤولياتنا أمام المجتمع الدولي.

وأعرب عن أمله في ترجمة ذلك إلى استراتيجية موحدة، لمواجهة التحديات المشتركة، وفي المقدمة دعم الشعب اليمني، ومساندة حكومته الوطنية وإصلاحاتها الاقتصادية والخدمية في مواجهة المشروع المتطرف للمليشيات الحوثية الإرهابية، وإنهاء الازمة الإنسانية الأسوأ في العالم التي طال أمدها، والتعاطي السريع مع خطر الانسكاب النفطي المحتمل من الناقلة صافر في البحر الأحمر، قبل أن يضع التسويف الجميع في قلب المواجهة مع أزمات كبرى خارج السيطرة.

ولفت إلى أنه خلال السنوات الماضية دمرت الحرب مدن اليمن وأريافه، وسحقت سبل العيش، وحولت البلاد إلى بؤرة نشطة لتصدير العنف، وتغذيته بمجاميع الفقراء والجوعى، في محاولة لتحويل بلادنا إلى نقطة انطلاق لتهديد أمن المنطقة.

وأكد فخامة الرئيس أن تحالف اليمن مع الاشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لا يزال أحد اقوى التحالفات التي عرفها العالم خلال العصر الحديث، حيث كانوا مع بلادنا على طول الطريق أوفياء في الدفاع عن دولة عضو في الأمم المتحدة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص